غزة - مشرق نيوز -

الطفل الفلسطيني يوسف الزق- 4سنوات- استيقظ من نومه باكرا وتناول افطاره وارتدى ملابس المدرسة الجديدة ووقف ينتظر باص الروضة .

هذا الطفل ليس ككل الأطفال حيث انه أصغر الأسرى المحررين في العالم.

ويوسف الزق لم يولد على فراش وثير، كحال بقية الأطفال، بل أطلق صرخته الأولى في غياهب سجن ضمّ أمه الأسيرة فاطمة الزق، التي اعتقلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عند معبر بيت حانون في مايو 2007، قبل أن تضع يوسف في سجنها في 17يناير عام 2008وأفرجت سلطات الاحتلال عنه في شريط الجندي الصهيوني جلعاد شاليط في 2 أكتوبر عام 2009.

وقالت فاطمة الزق والدة يوسف أن يوسف كان محروماً من أبسط حقوقه في السجون الاسرئيلية ولم يتمتع كغيره من الأطفال بهذه المظاهر الجميلة في الروضة وأكدت على أن يوسف الطفل يوسف وجميع أطفال فلسطين سيتعلمون ويدرسون ليصبحوا قادة هذا المجتمع وجنود الوطن الذي سيحررونه من قيود وجبروت الاحتلال الاسرائيلي . العلم حتى يصبحوا من قادة هذا الوطن ليكسروا شوكة العدو الصهيوني ويطردوه من أرضنا المحتلة.