الرئيسية| منوعات| التفاصيل

أول وزير عراقي يساق مخفوراً عبر الإنتربول إلى بغداد

9d654b42-f1ab-4f7b-aad3-30da45c27aad_16x9_600x338.jpg
9d654b42-f1ab-4f7b-aad3-30da45c27aad_16x9_600x338.jpg

أعلنت السلطات العراقية الخميس تسلم وزير التجارة الأسبق #عبدالفلاح_السوداني المدان بقضايا فساد مالي من#الإنتربول بعد اعتقاله في #بيروت في سبتمبر الماضي.

وقال مسؤول عراقي إن "وزير التجارة الأسبق وصل إلى مطار بغداد بعد تسلمه من الشرطة الدولية الإنتربول".

في حين اعتبر مصدر مقرب من الحكومة العراقية أنه "أول مسؤول بدرجة وزير يأتي مخفورا بصحبة مأمور عراقي ومفرزة من الشرطة الدولية". وأضاف أنها "المرة الأولى التي يستجيب فيها الإنتربول لطلب حكومي بهذا المستوى".

ويدشن هذا التعاون بداية جديدة بعد لقاء رئيس الوزراء حيدر العبادي في دافوس رئيس الإنتربول جورجن ستوك.

وبحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء فإنه "جرى خلال اللقاء بحث التعاون مع ا#لعراق لملاحقة الجريمة المنظمة والإرهاب والمتورطين بقضايا الفساد". ونقل البيان عن ستوك تأكيده "تعاون الإنتربول مع العراق في هذا المجال، وأنه سيقوم بزيارة للعراق قريباً للتعاون بشكل أكبر بين الإنتربول والعراق".

يذكر أن السلطات اللبنانية كانت اعتقلت السوداني، في مطار بيروت الدولي على خلفية مذكرة إلقاء قبض صادرة من الشرطة الدولية في أيلول/سبتمبر الماضي.

وأصدرت المحاكم العراقية عام 2012 حكماً غيابياً بالسجن 7 سنوات على السوداني لإدانته بقضايا فساد إداري ومالي.

عبد الفلاح السوداني

 

وزير منتمٍ لحزب الدعوة

وينتمي السوداني إلى حزب الدعوة تنظيم العراق، وانتُخب عضوا في الجمعية الوطنية العراقية عام 2005 والتي انبثقت عنها حكومة الجعفري.

تم اختيار السوداني لمنصب وزير التربية في حكومة إبراهيم الجعفري، ثم بعد انتخابات نهاية عام 2005 اختير السوداني أيضا لشغل منصب وزير التجارة.

وتسلم منصبه في حزيران 2006 مع تشكيل حكومة جديدة برئاسة المالكي، واستقال في عام 2009 بعد اعتقاله في مطار بغداد أثناء محاولته الخروج من البلاد، ولكنه تمكن من مغادرة البلاد بعد الإفراج عنه بكفالة. كما اعتقل شقيقا السوداني بسبب اتهامات تشير إلى ضلوعهما في القضايا التي اتهم بها الوزير السوداني.