الرئيسية| منوعات| التفاصيل

كوت العمارة الحلقة الثانية .. مسلسل كوت العمارة الحلقة الثانية بجودة عالية

كوت العمارة.PNG
كوت العمارة.PNG

مسلسل كوت العمارة الحلقة الثانية بجودة عالية مترجم المسلسل التركي كوت العمارة يروي جانبا من المعارك التي اندلعت بين العرب والأتراك من جهة، وبين القوات البريطانية التي سعت لاحتلال مدينة الكوت العراقية.وجرى العرض التعريفي للمسلسل التركي في مركز ثقافي في العاصمة أنقرة، وتضمن مشاهد من الحلقة الأولى، وسط حضور عدد من المسؤولين الأتراك يتقدمهم الرئيس رجب طيب أردوغان.وأنتج "كوت العمارة" محمد بوزداغ الذي حقق نجاحا باهرا من خلال إنتاج وكتابة سيناريو مسلسل قيامة أرطغرل الذي دبلج إلى لغات عدة، وحظي بمتابعة كبيرة لا سيما في الدول العربية.

ويحكي المسلسل عن حصار الكوت كان أحد المعارك الكبرى في الحرب العالمية الأولى. وكان الحصار جزءاً من حملة الرافدين (فيما يسمى الآن العراق). قوة تجريدة الرافدين (Mesopotamian Expeditionary Force) من الامبراطورية البريطانية (MEF) هزمتها قوات الدولة العثمانية.الكوت هي مدينة على نهر دجلة، حيث يلاقي قناة شط الحي القديمة. وتقع على بعد 350 كم أعلى النهر من البصرة ونحو 170 كم من بغداد. في 1915 كان يسكنها نحو 6,500 نسمة.

وفي قصة مسلسل كوت العمارة القوات العثمانية المتعقبة وصلت في 7 ديسمبر 1915. وبمجرد اتضاح أن الأتراك لديهم من القوة ما يكفي لحصار الكوت، أمر تاونسند خيالته بالهرب جنوباً، وقد فعلوا ذلك بقيادة الكولونل جرارد ليتشمان. القوات العثمانية بقيادة الوالي العثماني ان ذاك السبع بشا بلغ عديدها 11,000 رجلاً بقيادة الجنرال الألماني المطاع بالرغم من تقدم سنه بارون فون در كولتس وكان مؤرخاً عسكرياً كذلك. وكان كولتس قد خبر الجيش العثماني جيداً بعد أن قضى 12 عاماً في عاملاً على تطويره من 1883 حتى 1895. بعد ثلاث هجمات في ديسمبر، أمر جولتس ببناء استحكامات حصار بمواجهة الكوت. ومثل القيصر في ألسيا، أعد لهجوم من البصرة باستخدم دجلة، ببناء مواقع دفاعية أسفل النهر.

بعد شهر من الحصار، أراد تاونسند كسر الحصار وانسحب جنوباً، إلا أن قائده، السير جون نيكسون رأي قيمة في شغل الجيش العثماني بالحصار. على أي حالـ فعندما أبلغ تاونسند - بغير دقة - أن ما تبقى لديه من مؤونة يكفي شهراً واحداً فقط، تم استعجال إرسال قوة انقاذ على وجه السرعة. ومن غير الواضح لماذا قال تاونسند ذلك في حين أنه كان لديه مؤونة تكفي لأربعة أشهر (وإن كانت مستوى بمستوى منخفض).

وحاول القادة البريطانيون رشوة العثمانيون لفك الحصار. أوبري هربرت ولورنس العرب كانا جزءاً من فريق من الضباط أرسل ليتفاوض على صفقة سرية مع الأتراك. عرض البريطانيون 2 مليون جنيه استرليني ووعدوا أن لن يقاتلوا الأتراك بعدا أبداً، مقابل فك حصار قوات تاونسند. أمر أنور پاشا برفض ذلك العرض.

كما طلب البريطانيون المساعدة من الروس. الجنرال باراتوڤ، وقوته المشكلة من 20,000 من القوزاق كان في بلاد فارس آنذاك. بعد الطلب تقدم نحو بغداد في أبريل 1916 إلا أنه عاد أدراجه عندما وصلته أخبار استسلام البريطانيين.

رتب الجنرال تاونسند وقفاً لإطلاق النار في يوم 26، وبعد مفاوضات فاشلة، استسلم في 29 أبريل 1916 بعد حصار دام 147 يوماً. وقد بقي معه في الحصار على قيد الحياة 13,000 من جنود الحلفاء ليصبحوا أسرى. 70% من القوات البريطانية و50% من القوات الهندية ماتوا إما بالأمراض أو على يد الحرس التركي أثناء الأسر. تاونسند نفسه، أخذ إلى جزيرة ملكي في بحر مرمرة، ليبقى هناك طيلة الحرب في حياة رغدة.

حفاظاً على كرامته الجريحة، قرر الجيش البريطاني أن يسمي حصار الكوت "الدفاع عن كوت العمارة".