رام الله- المشرق نيوز:

استهل فريق مؤسسة البيرة "العائد لدوري المحترفين" مشواره في المسابقة بانتصار ثمين وصعب مساء السبت على ضيفه مركز بلاطة بهدفين لواحد، في ختام لقاءات الجولة الأولى من البطولة.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، لكن الإثارة بلغت ذروتها في الشوط الثاني، عندما بادر البيراوية بتسجيل الهدف الأول عن طريق فادي سلبيس في الدقيقة 70، لكن بلاطة تمكن من إدراك التعادل بعدها بدقائق قليلة، عبر إبراهيم الكسواني.

ولم ينتظر البيرة، فبعد 3 دقائق فقط، نجح نجم الوسط قاسم محاميد في إحراز الهدف الثاني بالدقيقة 78.

وانتهت قمة شباب الظاهرية وثقافي طولكرم على إستاد دورا الدولي في الخليل جنوب الضفة بالتعادل السلبي، ليحصل كل فريق على نقطة واحدة.

وفشل كلا الفريقين في ترجمة الفرص المتاحة لهما، فخلال الشوط الأول لاحت للثقافي فرصة لا تعوض من كرة ثابتة على حدود المنطقة، انبرى لها أسامة الصباح، وأنقذها ببراعة الحارس وليد قيسية، وتلاها بعض المحاولات من الظاهرية عبر المخضرم أحمد ماهر.

وفي الشوط الثاني، كثرت محاولات الفريقين، وحاول مدرب الظاهرية سعيد أبو الطاهر البحث عن الفوز، عبر تغييرات هجومية بإشراك الثنائي جهاد صقر، وأمجد زيدان، إلى جانب أحمد ماهر.

وحاول الثقافي عبر عدي خروب، الذي أطلق كرة قوية، عاد وأنقذها الحارس قيسية، تبعها رأسية اللاعب أحمد ماهر، لكن النتيجة ظلت سلبية حتى النهاية.

وعلى إستاد الخضر في بيت لحم، تعادل جبل المكبر العائد لدوري المحترفين، وضيفه أهلي الخليل بهدف مقابل هدف.

وتقدم الضيوف على أصحاب الأرض عن طريق خلدون الحلمان، فيما أدرك محمد عويسات التعادل.

استهل فريق شباب الخليل دوري المحترفين لكرة القدم في الضفة الغربية المحتلة مساء الجمعة بفوز صعب على مضيفه شباب الخضر بهدف دون مقابل للاعب شاهر الطويل، ليحصد الشباب أول انتصار له في البطولة.

وحاول الشباب تعزيز تقدمه بهدف آخر من خلال الهجمات المنظمة التي حاول شنها عبر لاعب الوسط مهند فنون، والطويل، إلا أن النتيجة ظلت على حالها بتقدم الشباب بهدف وحيد.

وتعددت المحاولات في الشوط الثاني من جانب الفريقين، خاصة الخضر، لكن الشباب بقيادة المخضرم عبد اللطيف البهداري حافظ على نظافة شباكه حتى النهاية.

بدوره، أهدر هلال القدس "حامل اللقب" فرصة استهلال الدوري بتحقيق الفوز على ترجي واد النيص، إثر تعادل الفريقين السلبي، في اللقاء الذي جمعهما على استاد فيصل الحسيني بالرام شمال مدينة القدس المحتلة، ليحصل كل فريق على نقطة.

ولعب الهلال مهاجمًا منذ البداية، من خلال المثلث الهجومي تامر صيام، وأحمد أبو ناهية، وعلي عدوي، وحاول الفريق منذ البداية، لكنه اصطدم بدفاع قوي من جانب الترجي، وحارسه المخضرم توفيق علي.

واستمرت محاولات الهلال حتى الدقيقة قبل الأخيرة من اللقاء، حيث حصل الفريق على ركلة جزاء طُرد على إثرها اللاعب جاد الله موسى من واد النيص، لكن النجم تامر صيام أهدرها، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.

وفي لقاء آخر، اكتسح شباب السموع مضيفه شباب دورا بخماسية مقابل هدف وحيد.