دبي - مشرق نيوز -

ذكرت تقارير اخبارية عن انشقاق بشرى الأسد، شقيقة الرئيس السوري بشار الأسد وأرملة العماد آصف شوكت، ومغادرتها دمشق مع عائلتها الى دولة الامارات العربية المتحدة .

ورغم ان الامارات لم تؤكد ذلك الا ان صحيفة يديعوت احرنوت الاسرائيلية أكدت خبر سفر بشري و انشقاقها عن النظام الذي يقوده أخيها، وأنها توجهت إلى إمارة دبي، وذلك كنتيجة للخلافات الكبيرة التي نشأت بينها وبين شقيقها بعد مقتل زوجها، العماد "آصف شوكت" والذي كان يعد أحد أهم أركان النظام ونائب وزير الدفاع، وذلك في التفجير الذي استهدف مقر الأمن القومي، وأودى بحياة 4 من كبار قادة النظام. 

وأشارت مصادر إعلامية إلى أن بشرى الأسد تعمل صيدلانية، وكانت قد عاشت في الإمارات لمدة عام قبل سنوات ودرس أولادها بالمدرسة الفرنسية بأبو ظبي وسكنت بالدوار إلى جانب السفارة الفرنسية في حينها، وأنها قد سجلت أبناءها مرة أخرى في المدرسة الفرنسية. 

وقد بدأ التصدع في عائلة السد عقب مقتل آصف شوكت، حيث تشاجرت بشرى الأسد مع شقيقها بشار، وأنها حملته مسئولية ما حدث، ويعد هذا أكبر وأهم انشقاق يحدث في سوريا، إذا صح حدوثه، لأنه حتى الأن لم يخرج تأكيد رسمي من السلطات الإماراتية لتؤكد وصول بشرى الأسد إلى أراضيها أم لا.