700 شهيد وعزل خان يونس عن الوسط والجنوب في اليوم 58 من العدوان

شهيد طفل 11.JPG
شهيد طفل 11.JPG

سقط مئات الشهداء والجرحى في العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم ال ٥٨، حيث أعلن المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، استشهاد أكثر من 700 مواطن في غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

فقد اكد المستشفى المعمداني وصول اكثر من ٢٠٩ شهداء في تدمير خمسين منزلا دفعة واحدة في حي الشجاعية.

كما استشهد نحو ١٠٠ فلسطيني في غارة استهدفت منزل عائلة ابو عبيد بجباليا بينهم رئيس الجامعة الاسلامية بغزة مع أفراد عائلته.

و استشهد فجر اليوم تسعة مواطنين واصيب عدد اخر في استهداف منزل عائلة عزوم في حي الجنينة شرق رفح.

واعلنت داخلية غزة وصول 9 شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو مغصيب في دير البلح وسط قطاع غزة.

واستشهد ١٥ فلسطيني واصيب العشرات باستهداف عدة منازل لعائلات زقوت والطهراوي وسط النصيرات ومنزل لعائلة الإفرنجي قرب أبراج عين جالوت في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة .

وشن طيران الاحتلال عدة غارات على منطقة المغراقة وسط قطاع غزة متابعة واستهدف منزلا في البريج يعود لآل الزهرة بالقرب من دوار أبو الروس

واستمر القصف المكثف على خان يونس جنوب القطاع من الزوارق الحربية غربا ومن المدفعية شرقا إضافة إلى تنفيذ طائرات الاحتلال غارات جوية أوقعت في الساعات ال ٢٤ الأخيرة ٢٩ شهيد في المحافظة.

ودخلت الدبابات الاسرائيلية إلى شارع صلاح الدين غربا لتعزل جزءا من خان يونس عن منطقة وسط القطاع فيما حاولت قطع الطريق بين المحافظة ورفح جنوبا.

ودمر جيش الاحتلال جزءا من مدينة حمد التي بنيت بعد الحرب الاسرائيلية على القطاع عام ٢٠١٤.

وارتقى شهد١ء وإصابات جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.

واستهدف طيران الاحتلال منزلا في محيط رمزون الطيران، ووجود عدد من الشهداء والمصابين.

ونفذت طائرات الاحتلال سلسة غارات وأحزمة نارية في حي التفاح والدرج.

وسمع دوي انفجارات متتالية غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

واعلن جيش الاحتلال مقتل اثنين من جنوده في المعارك الدائرة شمال قطاع غزة في وقت قصفت فيه القسام قصفت تل أبيب بأكثر من 30 صاروخًا خلال الرشقة الأخيرة.

كما قصفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عددا من المدن برشقات متتالية.

 

نقل موقع "إن بي سي" عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، إن إسرائيل وافقت على تعيين مناطق آمنة كبيرة في جنوبي قطاع غزة، مع توسع عملياتها العسكرية. ويأتي الاتفاق بعد زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن الثالثة إلى المنطقة، والرابعة إلى إسرائيل، منذ هجوم 7 أكتوبر.

وقال المسؤول إن بلينكن طرح في كل رحلة من رحلاته إلى إسرائيل سؤالا محددا. أولا: المساعدات الإنسانية إلى غزة، ثم وقف القتال، والآن يريد خطة لتقليل معاناة المدنيين في جنوب غزة مع توسع العمليات العسكرية. في البداية، رفضت إسرائيل الطلبين الأولين، لكنها كانت أكثر قابلية هذه المرة، وكانت تعمل بالفعل على وضع خطة.

وأضاف المسؤول، بحسب الموقع، إن المناطق الآمنة المطلوبة أكبر بكثير مما تمت مناقشته في البداية، وأن التفاصيل لا تزال بحاجة إلى العمل. وقال إنه بموجب الاتفاق، سيتعين على بعض الأشخاص مغادرة منازلهم، مضيفا أن تلك المناطق قد تظل محور عمليات "مكافحة الإرهاب المستهدفة".

وقال بلينكن، أمس، قبل وقت قصير من مغادرته المنطقة إن "إسرائيل مضت جزئيا في ذلك، بما يشمل إرسال معلومات توضح أين يمكن أن يكون الناس في تلك المناطق"، وأضاف أن الولايات المتحدة "ستنظر في ذلك للمضي قدما. إنه مهم جدا جدا".

والجمعة، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" جهودا أميركية لتجنب تكرار الفظائع التي شنتها إسرائيل في شمال قطاع غزة، مع استئناف الحرب وإعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي نيته توسيع عملياته في جنوب القطاع المكتظ بالسكان.

وبحسب ما نقلته الصحيفة عن مسؤول أميركي كبير، فإن مناقشات جرت بين مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، لتجنب تهجير الفلسطينيين ولتقليل عدد الضحايا المدنيين، وركزت على إنشاء ما يسمى "مناطق عدم الاشتباك"، لإيواء سكان غزة في الجنوب، مع التزام إسرائيل بعدم القيام بأي عملية جوية أو برية في هذه المناطق.

وقالت الصحيفة إن هذه المناطق ستكون في مرافق تابعة للأمم المتحدة ومناطق مجاورة لها، ويجري فيها تسليم المساعدات الإنسانية دون عوائق، فيما أشار مسؤولون أميركيون إلى أن عمليات جيش الاحتلال في الجنوب ستكون أكثر دقة.

انتهى

غزة -تل ابيب/  المشرق نيوز