بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا : أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ساعة مبكرة من صباح الخميس عن "عملية عسكرية خاصة" في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا ، وبعد دقائق بدأ الجيش الروسي قصف عدد من الأهداف في أنحاء أوكرانيا. قال الجيش الروسي إنه يهاجم البنية التحتية العسكرية بأسلحة دقيقة ، وأنه لم يتم شن أي هجمات على المدن نفسها التي سُمع فيها دوي الانفجارات ، بما في ذلك العاصمة كييف ومدينة خاركيف الشرقية وساحل أوديسا على البحر الأسود والمدينة. ماريوبول بالقرب من ساحل موس ، بالقرب من دونباس. وشن الانفصاليون في شرق أوكرانيا أيضًا هجومًا واسع النطاق ، حيث عبرت القوات الروسية ، بما في ذلك الدبابات ، الحدود من بيلاروسيا في الشمال وشبه جزيرة القرم في الجنوب. ووردت أنباء عن قصف في غرب أوكرانيا في منطقة لفوف.
ويرتبط هذا بالمخاوف التي تفاقمت على مدى أسابيع من الغزو الروسي الواسع النطاق لأوكرانيا. تم إغلاق المجال الجوي في الدولة بشكل كامل وطبعا الغت رحلات الشركات الإسرائيلية. أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زالانسكي ، بعد حوالي ساعة ونصف من بدء غزو النظام العسكري لبلاده. أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن بيانًا فور إعلان بوتين أدان فيه بشدة تحركاته ، وأعلن أنه سيتم فرض مزيد من العقوبات القاسية على روسيا ، ومن المتوقع أن يعقد قادة مجموعة السبع اجتماعًا افتراضيًا اليوم لمناقشة الوضع.
و بعد إعلان بوتين بوقت قصير ، سُمع دوي انفجارات في كييف. تم تفعيل أجهزة الإنذار في وقت لاحق في العاصمة محذرة من وقوع تفجيرات. وبعد ذلك سمع دوي انفجارات أخرى وتم إجلاء الركاب وأفراد الطاقم من مطار كييف. في وقت لاحق ، تم الإبلاغ عن انفجارات أيضًا في مدينة خاركوف القريبة من الحدود الروسية. أعلنت روسيا نفسها في وقت لاحق هجومًا مشتركًا وكشفت أن القوات الروسية هبطت من البحر في أوديسا وماريوبول في جنوب أوكرانيا. وقال بيان صادر عن الجيش الروسي في وقت لاحق إن الهجمات ، التي تضمنت إطلاق صواريخ ، نفذت ضد أهداف عسكرية فقط ، مثل المطارات العسكرية وقواعد عسكرية أخرى وطائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية الأوكرانية. وتم التأكيد على أن الهجمات لم تتم ضد مناطق مأهولة بالسكان. وزُعم كذلك أنه تم "تحييد" المطارات العسكرية لأوكرانيا.
