قصة فتاة العياط تعتبر من أبرز القصص التي شغلت الشارع المصري، والتي تحكي عن قتل فتاة العياط "أميرة أحمد" سائق الميكروباص الأمير مهند فى المنطقة الجبلية بالعياط بعدما حاول اغتصابها.

ففي تاريخ وقوع الحادثة في الثالث عشر من يوليو سلمت الفتاة نفسها فى قسم الشرطة وفى يدها السكين أداة الجريمة الملطخة بدماء السائق القتيل.

وبعد تحقيقات موسعة صدر قرار من نيابة العياط بحبس الفتاة 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت لها تهمة القتل العمد.

النيابة العامة أصدرت قرار بتشريح جثمان السائق، لبيان أسباب وفاته والإصابات التى لحقت به، وعرض الفتاة على الطب الشرعي، للتأكد من عذريتها.

وفيما بعد جدد قاضي المعارضات حبس فتاة العياط 15 يومًا، واستئنف دفاعها على قرار التجديد إلا أن قرار الاستئناف تم رفضه.

واستمرت فتاة العياط محبوسة على ذمة القضية حتى ورد تقرير الطب الشرعي الذى دعم روايتها وأنها كانت فى حالة دفاع شرعى عن النفس.

وفي الخامس من نوفمبر أخلت محكمة شمال الجيزة سبيل الفتاة بعد ما يقرب من 4 شهور فى الحبس بدون كفالات مالية، وغادرت الفتاة قسم الشرطة بعد إنهاء إجراءات إخلاء سبيلها.

وفي الثاني عشر من نوفمبر ،النائب العام أصدر قرار بحفظ قضية فتاة العياط، لندن وجود وجه لإقامة الدعوى نظرا لأن الفتاة كانت فى حالة دفاع شرعى عن النفس.