الرئيسية| منوعات| التفاصيل

ارطغرل 112 : موقع النور ارطغرل 112 مسلسل قيامة أرطغرل الجزء الرابع الحلقة 112 ارطغرل الحلقة 112 مترجم : مقتل سعد الدين كوبيك

مسلسل قيامة ارطغرل الموسم الرابع الحلقة 112.jpg
مسلسل قيامة ارطغرل الموسم الرابع الحلقة 112.jpg

متابعات/المشرق نيوز/ مسلسل قيامة ارطغرل الحلقة 112 التي يسلم فيها ارطغرل قلعة كارجيسهار إلى غولن ألب، مشاهدة قيامة ارطغرل الجزء الرابع الحلقة 112 وفي أحداثها أيضاً ارطغرل يتنازل عن سيادة القبائل لغولن ألب حفاظاً على دماء المسلمين، ويبدأ أرطغرل في قيامة ارطغرل الحلقة 112 لخطته للقضاء على سعد الدين كوبيك، والذي يكتشف في الحلقة 112 من قيامة ارطغرل الموسم الرابع تأمر  مهابيري لإنهاء حياته مما يدفع بسعد الدين كوبيك للخلاص من مهابيري إلا أن السلطان غياث الدين ينجح في الاحداث القادمة في قتل سعد الدين كوبيك وتخليص البلاد من مؤامراته.

وستشهد الأحداث القادة في مسلسل قيامة ارطغرل الموسم الرابع مقتل سعد الدين كوبيك و سعد الدين كوبيك هو من أشهر وزراء سلاجقة الروم وأعظمهم ، ساهم في توسع دولة سلاجقة الروم لتستولي على ديار بكر والرها وماردين من قبضة الأيوبيين في بلاد الشام والجزيرة ، وقد وصل مستوى نفوذه لدرجة تصل في كثير من المرات إلى مستوى نفوذ السلطان في "قونية" نفسه حتى شاع بين الناس أنه ابن غير شرعي للسلطان علاء الدين كيكوباد السلجوقي .

تزايد نفوذ "كوبيك" حتى وصل إلى مستوى قتل خيرة وزراء سلاجقة الروم ، وكان فوران إعصار "كوبيك" يتزايد كلّ يوم وكانت صواعق عذابه الشّديد وبطشه المبيد تحرق كل ساعة عمر أحد العلماء ، من أجل ذلك استبدّ الألم بالسلطان السلجوقي لفراق أكابر دولته من العلماء ، فضلاً عن أن الوساوس ساورته لأن "كوبيك" كان يدخل عليه بسيف الحمائل ، فأرسل السلطان غلاماً إلى "سيواس" يستدعي "قراجه" أمير الحرس ليخبره أن كوبيك أهلك أركان ورجالات الدوله حيث أصابنا الذهّول لتهوره وتجبره ، فعليك يا "قراجة" أن تأتي بأسرع ما يمكن للمبادرة بتدارك أمره .

فقدم "قراجة" في صحبة الغلام متجهاً إلى حضرة السلطان في "قباد آباد" ولكنه نزل فجأة في المساء بمنزل "سعد الدين كوبيك" ولم يكن كوبيك يخشى أحداً سواه ، فلما رآه سأله : هل وصلت إلى خدمة السلطان ؟ أجاب : كيف يتسنّى لي أن أذهب إلى خدمة السلطان وأحسب نفسي من المقرّبين إليه دون إذن من ملك الأمراء ، إنّني أعد جانب ملك الأمراء المعظّم هو المعاذ والملاذ ، ومن أمثال هذه الأكاذيب والأباطيل نفخ في ذلك الملعون "كوبيك" فلما اطمأن كوبيك من جهته أمر فأقيم مجلس الأنس ، وطربوا ، وأنعم عليه تلك الليلة ، وأخذه معه على الصباح إلى حضرة السلطان .

وبعد ذلك اتفق أمير المجلس مع السلطان على أنّه إذا ما حضر «كوبيك» مجلس الأنس ، يدفع السلطان الشراب لأمير الحرس "قراجه" فيحتسيها ويستأذن في الخروج بحجّة الرّغبة في التبوّل ويكون مع رفاقه مترصّدين خروج «كوبيك» فإذا خرج أعملوا فيه السيف وخلّصوا العالم من بلائه ، فشرب أمير الحرس وجلس في الدّهليز يترصّد خروجه ، فلما خرج «كوبيك» ضربه على قفاه بالعصا فسقط ، ولما رآه السّقاة مضرجاً بدمه تجمّعوا عليه وبيد كل منهم خنجر وانتزعوا روحه النّجسة ونفسه الخبيثة من جسده ، فأمر السلطان بتعليق جثته في مكان مرتفع كي تصبح عبرة لأولى الأبصار ، وكان ثقيل الجسم فما لبث أن انقطع الحبل ووقعت جثته على أحد المارّة فقتلته ، فقال السلطان : ما زال جسد الخبيث يقتل الناس حتى بعد أن ذهبت روحه إلى الجحيم .

ويواصل مسلسل قيامة ارطغرل عرض صراعات أرطغرل مع الخونة والجواسيس والمحاربين الأشداء، في رحلة محفوفة بالخطر والخديعة والألم. كما يرصد من جهة أخرى الصداقة والتضحية والإيثار والشجاعة والجرأة والحب.وتدور أغلب أحداث مسلسل قيامة أرطغرل بين ولايتي حلب وأنطاكية في القرن الثالث عشر، في زمن الصراعات والنزاعات بين الإمبراطوريات في المنطقة، ففي الوقت الذي جاءت فيه قبائل التركمان إلى المنطقة، كان المغول والروم يتنازعان عليها.

وفي ذلك الوقت بدأ أرطغرل بن سليمان شاه، والد عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية، رحلة البحث عن قطعة أرض يستقر عليها مع قبيلته المكونة من 400 خيمة لإنهاء معاناتهم وتنقلاتهم، بعد مرحلة طويلة من مواجهة الخطر وقلة الأمان والبحث وعدم الاستقرار، وكانت الإمبراطورية الرومانية والمغولية أكبر أعدائه، وفي وقت انحسار الآمال واليأس، جابه أرطغرل كل تلك المصاعب وانتصر على أعدائه بالعزم والصبر والذكاء ليهدي قبيلته أرضا تستقر فيها. منهيا بذلك معاناتهم الطويلة.

وليصبح بذلك الرجل الذي غيّر خارطة العالم ببنائه لأسس الإمبراطورية العثمانية التي انتشرت في قارات العالم القديم الثلاث.

فبعد مضايقات المغول لقبيلة “كايي”، تبدأ معاناة القبيلة من الفقر والبرد في الشتاء القارس، فتترك القبيلة مكانها وتتوجّه إلى ولاية حلب بناءً على اقتراح “غون دوغدو” الابن الأكبر “لسليمان شاه” حيث يمنحهم والي المدينة “العزيزي” قطعة أرض حدودية في ولاية أنطاكية.وتبدأ المخاطر تحيط بقبيلة “كايي” في أرضها الجديدة، مع تدخل أرطغرل لإنقاذ عائلة مسلمة من الرومان ليكتشف لاحقا أن تلك العائلة تتبع لسلالة السلاجقة الحاكمة.