تواصل مفاوضات الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة

اسرى في غزة
اسرى في غزة

يصل مدير وكالة المخابرات الأمريكية ويليام بيرنو قطر اليوم الخميس من أجل مفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى في غزة، وفقما ذكرت مصادر لقناة الجزيرة.

وفي السياق قال اللواء عباس ابراهيم  المدير العام السابق للأمن العام اللبناني، : نحن أمام الساعات الأخيرة قبل الإعلان عن هدنة إنسانية في غزة.

وفي وقت سابق أعلن اللواء عباس إبراهيم، عن مشاركته في مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز: ان محادثات غير مباشرة بوساطة قطرية كانت على وشك التوصل لاتفاق لإطلاق سراح 50 "رهينة" وتوقفت بعد هجوم إسرائيل البري.  

من جهته قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس غازي حمد: لا أستطيع القول ان هناك اقتراباً للاتفاق على هدنة.

وأضاف: "نتنياهو يدعي أنه يعمل لتحرير الأسرى لدى حماس لكنه لا يوافق على أي أفكار في هذا الخصوص، وهو العقبة الأساسية أمام إيجاد حلول لموضوع الأسرى لدى حماس

واشار إلى أن "إسرائيل" لا تبدو معنية أو جادة في التوصل إلى صفقة في موضوع الأسرى.

وقال حمد: "أبلغنا الوسطاء أننا مستعدون للتعامل في موضوع الأسرى بدرجة عالية من الوضوح ولدينا مطالب محددة"

في المقابل، رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة دون الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، وذلك على خلفية أنباء عن وساطة قطرية من أجل هدنة انسانية.

وقال نتنياهو خلال لقائه ممثلين للمستوطنين في الضفة الغربية: "أريد أن أنفي أي نوع من الشائعات التي تصلنا من كل الجهات، لأكرر بوضوح أمرا واحدا: لن يكون هناك وقف لإطلاق النار من دون الإفراج عن رهائننا. وكل ما عدا ذلك لا طائل منه".

من جهتها ذكرت القناة 13 العبرية: "على خلفية محاولات قطر والولايات المتحدة التوصل إلى صفقات صغيرة تؤدي إلى وقف إطلاق النار، قال مسؤولون سياسيون إن إسرائيل مستعدة وراغبة في دراسة إطلاق سراح أسرى فلسطينيين أمنيين في إطار صفقة كبيرة وواسعة تشمل إطلاق سراح العديد من الأسرى من غزة

وصرح مصدر مطلع على سير المحادثات لوكالة فرانس برس اليوم الاربعاء ان قطر تتوسط في مفاوضات بين اسرائيل وحركة حماس من أجل الافراج المحتمل عن 10-15 رهينة محتجزين في غزة مقابل وقف اطلاق النار لمدة يوم أو يومين.

وقال المصدر المطلع، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، إن "المفاوضات بوساطة قطرية بالتنسيق مع الولايات المتحدة مستمرة لتأمين إطلاق سراح 10 إلى 15 رهينة مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو يومين".

وأعلن مصدر مقرب من حركة "حماس" وجود مفاوضات مع إسرائيل بوساطة قطرية حول "هدنة لثلاثة أيام" مقابل إطلاق سراح 12 رهينة "نصفهم أمريكيون".

وأكد المصدر أن إحراز تقدم حول الهدنة متوقف حاليا على "مدة" الهدنة و"شمال قطاع غزة الذي يشهد عمليات قتالية واسعة النطاق".

وأضاف المصدر أن "قطر تنتظر الرد الإسرائيلي".

وقالت هيئة البث الإسرائيلية مساء يوم الأربعاء إنه تم تقريبا التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق نار لمدة ثلاثة أيام.

وأفادت الهئية الرسمية بأنه وخلال الهدنة سيتم إطلاق سراح من 15 إلى 20 محتجز من الجنسيات الأجنبية.

وذكرت كان العبرية أن توافق إسرائيل على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح عشرات الأسرى، القلق الأمني لمثل هذه الصفقة هو أن وقف إطلاق النار سيؤدي في نهاية المطاف إلى توقف الحرب، لكن مسؤولا إسرائيليا قال إن إسرائيل ستفي بدورها في الصفقة وبعد ذلك مباشرة ستواصل القتال.

وأضافت أن الاقتراح القطري حول وقف إطلاق النار ضمن صفقة يتم بموجبها إطلاق سراح ما بين 10 إلى 15 أسيرا، مطروحاً على الطاولة منذ عدة أيام - أبدت الأطراف المشاركة في المفاوضات تشككها في الاقتراح، بسبب قلة عدد الأسرى، وبسبب المطالبة القطرية بوقف طويل لإطلاق النار.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر مصرية مطلعة، لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، بأن مصر تقترب من التوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة؛ لتبادل الأسرى والمحتجزين.

وأضافت أن هناك اتصالات مصرية مكثفة للتوصل لهدنة إنسانية في قطاع غزة.

انتهى

الدوحة -غزة -تل ابيب/  المشرق نيوز