الرئيسية| منوعات| التفاصيل

موقع النور ارطغرل الحلقة 102.. ارطغرل 102 موقع النور مشاهدة قيامة أرطغرل الحلقة 102 :شاهد أرطغرل يقتل بهادير

أرطغرل.PNG
أرطغرل.PNG

مسلسل قيامة ارطغرل الحلقة 102 الجزء الرابع عبر موقع النور ارطغرل 102 المسلسل التركي التاريخي قيامة ارطغرل الحلقة 102 الذي يروي سيرة حياة الفارس ارطغرل ،وبدأت قصة ارطغرل 102 عندما إرتحل ارطغرل  مع عشيرته إلى مدينة إرزينجان، وكانت مسرحًا للقتال بين السلاجقة والخوارزميين، فالتحق بخدمة السلطان علاء الدين سلطان قونية، إحدى الإمارات السلجوقية التي تأسست عقب انحلال دولة السلاجقة العظام، وسانده في حروبه ضد الخوارزميين، فكافأه السلطان السلجوقي بأن أقطع عشيرته بعض الأراضي الخصبة قرب مدينة أنقرة.

 وظل أرطغرل حليفًا للسلاجقة حتى أقطعه السلطان السلجوقي منطقة في أقصى الشمال الغربي من الأناضول على الحدود البيزنطية، في المنطقة المعروفة باسم "سوغوت" حول مدينة أسكي شهر، حيث بدأت العشيرة هناك حياة جديدة إلى جانب إمارات تركمانية سبقتها إلى المنطقة.

 علا شأن أرطغرل لدى السلطان بعد أن أثبت إخلاصه للسلاجقة، وأظهرت عشيرته كفاءة قتالية عالية في كل معركة ووجدت دومًا في مقدمة الجيوش وتمّ النصر على يدي أبنائها، فكافأه السلطان بأن خلع عليه لقب "أوج بكي"، أي محافظ الحدود، اعترافًا بعظم أمره.

غير أن أرطغرل كان ذا أطماع سياسية بعيدة، فلم يقنع بهذه المنطقة التي أقطعه إياها السلطان السلجوقي، ولا باللقب الذي ظفر به، ولا بمهمة حراسة الحدود والحفاظ عليها؛ بل شرع يهاجم باسم السلطان ممتلكات البيزنطيين في الأناضول،فاستولى على مدينة أسكي شهر وضمها إلى أملاكه، واستطاع أن يوسع أراضيه خلال مدة نصف قرن قضاها كأمير على مقاطعة حدودية، وتوفي في سنة 1281م عن عمر يُناهز التسعين عامًا، بعد أن خُلع عليه لقب كبير آخر هو "غازي"،تقديرًا لفتوحاته وغزواته.

وكان أرطغرل طموحًا فبدأ غزواتِه من أجلِ التوسع على حساب الدولة البيزنطية، معلنًا أنَّ فتوحاته باسم الأمير علاء الدين كيقباذ السلجوقي، وضمَّ إليه بعضَ مقاطعاتهم وأهمها مقاطعة.وتُوفي أرطغرل بعد أن عمَّر ثلاثةً وتسعين عامًا سنة (699هـ/ 1299م)، وخلفه ابنُه عثمان الذي تنسبُ الدولةُ إليه، وكان في الثالثةِ والأربعين من عمره؛ إذ إنَّه ولد سنة (656هـ/ 1258م) وهي السنة التي غزا فيها التتارُ العراق، وأسقطوا فيها بغدادَ والخلافة العباسية، فكان قيام الدَّولة العثمانية تجديدًا لدماءِ الإسلام والمسلمين، واستئنافًا لعهدِ الجهاد والفتوحات العظيمة.