ادلب / وكالات / مشرق نيوز

بدأت 9 مجموعات من الجيش السوري الحر، معززة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، عملية لتحرير معمل القرميد في ريف إدلب.

وأفاد خالد أبو حسون قائد "لواء درع الجبل" التابع لهيئة دروع الثورة أن تجمعاً عسكرية مؤلفاً من 9 ألوية وكتائب بدأ اليوم، عملية تحرير معمل القرميد في ريف إدلب.

وقال إن "المقاتلين اقتربوا من المعمل على مسافة تصل إلى 200 متر". وأضاف، أن الثوار باشروا العملية بإطلاق قذائف الهاون التي أمطرت المعمل، وعجز جيش النظام عن الرد على هجوم الثوار ولو  بإطلاق قذيفة واحدة".

وأشار قائد درع الجبل أن التجمع العسكري أطلق على عملية التحرير اسم "حرائر إطميناس"، نسبة إلى "قرية تقع بالقرب من معمل القرميد، قام عناصر من قوات النظام باغتصاب مجموعة من نسائها أثناء قطفهن للزيتون، قبل 20 يوماً".

وأكد قائد لواء درع الجبل، أن مقاتلي الجيش الحر يعدون العدة للسيطرة على معمل القرميد منذ أشهر، ويتحصن داخله قرابة 500 عسكري وضابط داخله، مدججين بأربع دبابات وعربات "بي إم بي" ومدافع "فوزديكا".

واعتبر القيادي في الجيش الحر أن السيطرة على معمل القرميد سيمكن الثوار من دخول مدينة إدلب والسيطرة عليها، "وتطهير" المحافظة بالكامل.

وأوضح أبو حسون أن معمل القرميد يشكل خطرا أمنيا على سلامة السكان المدنيين في كافة إدلب، حيث تصل قذائف قوات النظام من المعمل إلى أقصى الشمال بالقرب من الحدود التركية، وأقصى الجنوب في مدينة "خان شيخون".

ونوه قائد لواء درع الجبل إلى وصول تعزيزات عسكرية للمقاتلين الثوار، تنوعت بين الأسلحة الخفيفة والمتوسطة "وستعجل من عملية تحرير المعمل في وقت قصير".