الرئيسية| منوعات| التفاصيل

خبر الانتهاء من صرف مستحقات الدفعة الأولى من منحة الكويت بقطاع غزة

خبر الانتهاء من صرف مستحقات الدفعة الأولى من منحة الكويت بقطاع غزة
خبر الانتهاء من صرف مستحقات الدفعة الأولى من منحة الكويت بقطاع غزة

الانتهاء من صرف مستحقات الدفعة الأولى من منحة الكويت بقطاع غزة

غزة / المشرق

انتهى الفريق الوطني الحكومي لإعادة إعمار قطاع غزة المُكلف من حكومة الوفاق الوطني، الثلاثاء، من صرف مستحقات الدفعة الأولى من المنحة الكويتية الخاصة بمجال الإسكان.

وذكر بيان صادر عن الفريق الوطني أن الدفعة الأولى شملت 1149 مستفيدا، فيما تمكن 150 شخص منهم من صب السقف الخرساني وأصبحوا مستحقين للدفعة المالية الثانية والتي تبلغ 30% من قيمة المنحة.

وأشار البيان إلى أن المكتب الاستشاري المكلف من قبل المانح الكويتي شرع في الزيارات الميدانية للكشف الهندسي والتحقق من استيفاء المستفيدين للدفعة الثانية.

وأكد المتحدث باسم الفريق غازي مرتجى أنه تم إرسال أسماء القائمة الثانية وعددها 555 مستفيدا للكويت لاعتمادها، لافتا إلى أنه فيما يتم انتظار الاعتماد من الصندوق يجري العمل حاليا على تجهيز القائمة الثالثة والأخيرة لنحو 500 مستفيد آخرين.

ومن المتوقع ان يتم صرف المنحة للمتضررين في القائمة الثانية خلال شهر من الآن.

وأوضح مرتجى أن الحكومة تعمل جاهدة على توفير الدعم المطلوب لإعادة إعمار كافة المنازل المهدمة بشكل كلي في قطاع غزة، حيث تعتبر المنحة الكويتية هي المنحة الأكبر في هذا المجال.

وأشار إلى أن الحكومة تمكنت مؤخرا من جلب تمويل لإعادة إعمار كافة المنازل المهدمة كليا من خلال منحة البنك الإسلامي للتنمية بحد أقصى منتصف العام المقبل.

كما بين أن الحكومة تمكنت بالتنسيق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من جلب تمويل لصالح المنازل المهدمة جزئيا بفعل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقدمت الكويت الشقيقة منحة قدرها 200 مليون دولار لإعمار قطاع غزة موزعة على 7 قطاعات هي: الاسكان، والمياه، والبلديات، والاقتصاد، والزراعة، والصحة والتعليم.

وتدار المنحة الكويتية بواسطة الصندوق الكويتي الذي يقوم بإدارة المنحة والإشراف عليها نيابة عن دولة الكويت، فيما يقوم المكتب الوطني لإعمار غزة بإدارة المنحة نيابة عن دولة فلسطين.

وعين الطرفان "استشاري خارجي" للمساعدة في إدارة المنحة، وهو استشاري كويتي يعمل بالاشتراك مع استشاري فلسطيني .

 ويرى خبراء أن هذا النموذج أثبت نجاحه في إدارة المنحة بطريقة مهنية واحترافية وبدرجة من الشفافية تجعله نموذجا يحتذى لأي منح قادمة.

انتهى