الرئيسية| منوعات| التفاصيل

الفنان اياد نصار .. لن أختار جواز السفر الفلسطيني

الفنان اياد نصار .. لن أختار جواز السفر الفلسطيني
الفنان اياد نصار .. لن أختار جواز السفر الفلسطيني

القاهرة / مشرق نيوز

حل الفنان الأردني ذو الأصل الفلسطيني، إياد نصار، ضيفاً على الإعلامي اللبناني طوني خليفة في برنامج “بدون ماكياج” الذي يذاع على فضائية “القاهرة والناس”.. وأفصح عن رأيه في عدة موضوعات منها ما هو صادم لكثير من جمهوره.

إياد نصار قال: إنه لو خير بين جوازات السفر “المصري والأمريكي والأردني والفلسطيني”، فلن يختار الجواز الفلسطيني، لأنه سيكون عبئا وألماً يعاني منه كل من يحمل هذا الجواز، مضيفاً: لا أريد المرور بتلك المعاناة، وأريد أن تنتهي، وسأختار وقتها لأولادي جواز السفر الأمريكي بسبب الواقع المر لحمايتهم من الظروف التي نمر بها الآن.

وعن مسلسل حارة اليهود قال: المسلسل يمثل نقاشا جريئا، كان مستحيلاً عرضه قبل ثورة 25 يناير بسبب تغير الأعمال الفنية المطروحة، الحديث عن يهود مصر الآن محاولة للم النسيج الوطني.

وعن مسلسل “الجماعة” قال إياد إن الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، أخطأ باتجاهه إلى السياسة، واصفًا إياه بـ”المهووس”، مؤكداً أنه تأثر بشخصية حسن البنا أثناء أداء دوره بمسلسل “الجماعة”، وأنه اضطر للدخول إلى حالة الهوس بالدعوى التي كانت أهم صفات حسن البنا.. موضحاً أن المسلسل غير العديد من الأفكار المغلوطة لدى المشاهدين، حيث كان البعض يعتقد أن جماعة الإخوان تعود إلى عهد الرسول، فضلاً عن تقديس البعض لحسن البنا، مؤكدًا أن المسلسل أزال تلك القدسية.

نصار رفض إطلاق اسم “ثورات الربيع العربي” على ما حدث في الدول العربية، لأن السيناريو لم يكن واحدًا في كل الدول، فالأمر في سوريا يختلف عن ما حدث في ليبيا وكذلك مختلف عما حدث في اليمن.. وقال: بدأت الفكرة رومانسية وانتهت بشكل غير رومانسي تماماً، هي خدعة وقعنا فيها.

الفنان الأردني اعتبر النجمة التونسية هند صبري أفضل على المستوى الفني من النجمة السورية كندة علوش.

إياد كشف أن زوجته طلبت الانفصال عنه برغبتها بعد زواج دام 11 عاما، لأنها رأت أن ذلك أفضل لكليهما، مشيراً إلى أن الانفصال وقع أثناء تصويرة للمسلسل التليفزيوني “الجماعة”، وأنه تزوج من زوجته الثانية شيماء مهندسة الديكور بعد مرور 4 سنوات على انفصاله عن زوجته الأولى.

صاحب دور “الضابط علي” في مسلسل حارة اليهود، رفض اتهام من باعوا أرضهم ومنازلهم لليهود في فلسطين بالخيانة, والتمس لهم العذر مبرراً ذلك بسبب تعرضهم لضغوط عصيبة دفعتهم لاتخاذ هذا القرار.