الرئيسية| رياضة| التفاصيل

النائب الخضري: خصصنا جائزة سنوية تحمل اسم الشهيد الرياضي زقوت

النائب الخضري: خصصنا جائزة سنوية تحمل اسم الشهيد الرياضي زقوت
النائب الخضري: خصصنا جائزة سنوية تحمل اسم الشهيد الرياضي زقوت

النائب جمال ناجي الخضري لـ"المشرق نيوز"

تخصيص جائزة الشهيد "زقوت" تقديراً لشهداء شعبنا والمساهمة

 في نشر اللعب النظيف والمنافسة الشريفة في الملاعب

غزة – المشرق نيوز-أحمد المشهراوي:

أعلن النائب جمال ناجي الخضري أحد الشخصيات الوطنية المعروفة على الساحة الفلسطينية ورئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية عن جائزة الشهيد الرياضي عاهد عفيف زقوت لأفضل أخلاق رياضية التي ستقدم سنوياً للاعبين المتميزين أخلاقياً وفنياً وانضباطاً فوق ميادين كرة القدم المحلية.

وقال النائب الخضري في حديث "للمشرق نيوز" في مكتبه بالجامعة إن تقديم الجائزة يأتي تقديراً للشهيد زقوت الذي ساهم في تأسيس أول مدرسة للناشئين لكرة القدم بنادي الهلال الفلسطيني بغزة، واللاعب المتميز بنادي غزة الرياضي، ومدرب عدة فرق محلية إلى جانب عمله بالجهاز الفني لمنتخب الناشئين، ووقفواً إلى جانب شهداء الحركة الرياضية، وللمساهمة في نشر اللعب النظيف والحب والتسامح الذي تقوم عليه الرياضة واللعبة الشعبية معشوقة الجماهير الأولى في العالم.

وأضاف أن الرياضي هو جزء أصيل من قطاعات شعبنا، ويساهم في معركة البناء والتطوير، وكذلك مسيرة التضحية والفداء والتحرر، وأن شهداءنا ليسوا أرقاماً مجردة، إنما هم أسماء وصور وأحياء في قلوبنا وذاكرتنا  والرياضة هي وسيلة هامة ولغة أساسية للمخاطبة بين الشعوب والوصول إلى الميادين الدولية لنشر قضيتنا العادلة ورفع العلم الفلسطيني فوق ساريات المدن الرياضية.

وبشأن طريقة اختيار الفائزين بالجائزة الأولى من نوعها رياضياً، أوضح المهندس الخضري أنه سيترك الأمر لاتحاد الكرة كونه الأقرب للفرق واللاعبين، ويملك لجاناً متخصصة على رأسها الحكام والمسابقات تستطيعان تقييم صاحب الجائزة الأكثر خلقاً وأداءً من خلال رصد المباريات، ولكن ضمن شروط معينة للاختيار سيتم التوافق عليها.

وذكر أن الجائزة ستكون متجددة من كل عام، وستخصص هذا الموسم لفرق أندية الدرجة الممتازة، مؤكداً على أهمية دعم الرياضة الفلسطينية التي تصقل الشباب وتدفعهم نحو الخير وتربية الأبدان بعيداً عن محاولات الاصطياد والأوحال التي يضعها أعداء الشعب الفلسطيني.

وذكر أنه سيتم اختيار شعار للجائزة، التي نتأمل أن تساهم في تعزيز المفاهيم التي وجدت من أجلها كرة القدم، وتعميق حب التنافس والروح الرياضية التي تغيب أحياناً عن الكثير من المدرجات، وكذلك نشر الخلق القويم، فضلاً عن تعميق المنافسة بين اللاعبين وإحراز مردود معنوي، مستعرضاً العديد من النماذج في ملاعب الكرة الفلسطينية التي أمضت مسيرتها دون الحصول على إنذار أو تحذير.

وسبق للخضري الإعلان عن العديد من التكريمات للاعبين محليين وعرب، أبرزهم نجم الكرة المصرية محمد أبو تريكة الذي تضامن مع غزة عام 2008 بإظهار كتابة على قميصه الرياضي في بطولة الأمم الإفريقية.

وتطرق الخضري إلى حملة التضامن الكبيرة التي ظهرت من اللاعبين والفرق والجماهير، خاصة في الملاعب الأوروبية وأمريكا اللاتينية ودول غرب أفريقيا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيراً إلى شعبنا الفلسطيني بكل قطاعاته يقدر هذه الوقفات التي تأتي رفضاً للظلم والعدوان للاحتلال، ولا بد من استثمار هذا التعاطف بما يخدم القضية الفلسطينية والمسيرة الرياضية.

ودعا إلى تفعيل التنسيق والتعاون الرياضي الدولي من خلال إقامة مباريات بين فرق فلسطينية وأجنبية وتخصص ريعها للحركة الرياضية ودعم مسيرة الكرة المحلية التي تعاني من ضوائق مالية صعبة لعدم وجود موازنات خاصة والاستهداف الدائم للاحتلال، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات من شأنها تحقيق التعاطف مع رياضتنا.

ورأى الخضري إلى استحداث جوائز أخرى لشهداء الحرب الأخيرة في شتى المجالات كالتعليم، والصحة والصناعيين والمسعفين والاطباء وتقدم باسم أحد الشهداء لمن يبدع في عمله كخطوة لتشجيع الإبداع داخل كافة قطاعات الوطن.