انتهاء الهدنة في غزة.. وعودة العمليات العسكرية بين الاحتلال والمقاومة

قصف اسعاف
قصف اسعاف

انتهت الهدنة الإنسانية في غزة؛ وعاد القصف المتبادل والعمليات العسكرية بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد مراسل المشرق نيوز بشن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف عنيف على عدة مناطق في قطاع غزة فيما دوت صفارات الإنذار في غلاف غزة للمرة الثانية خلال الساعة الأخيرة.

وقال المراسل إن قصف مدفعي إسرائيلي شرقي المحافظة الوسطى وخانيونس جنوبي قطاع غزة.

من جانبها قالت وزارة الداخلية بغزة إن قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة أبو إسكندر شمال غربي مدينة غزة.

وأعلنت حركة حماس أن الاحتلال رفض تسلم 7 محتجزين من النساء والأطفال وجثامين 3 من ذات الفئة مقابل تمديد الهدنة اليوم.

وأكدت حماس أن رفض الاحتلال جاء رغم تأكيدنا عبر الوسطاء أن هذا العدد هو كل ما توصلت له الحركة من المحتجزين من نفس الفئة.

وأتاح اتفاق الهدنة الذي استمر سبعة أيام تبادل عشرات الأسرى بين الاحتلال والمقاومة وتسريع وصول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، حيث دخلت قوافل طويلة من الشاحنات الخميس من مصر.

وباتت الاحتياجات هائلة في القطاع الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا جويا وبريا وبحريا منذ تولي حركة حماس السلطة فيه عام 2007، وقد شددته في 9 أكتوبر مانعة دخول المياه والوقود والأغذية إليه.

ونزح 1.7 مليون شخص من سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة من الشمال، المنطقة الأكثر دمارا، إلى الجنوب، فيما تضررت أكثر من 50% من المساكن أو دمرت بالكامل جراء الحرب وفق الأمم المتحدة.

اسرائيليا اعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في بيان، اليوم، أن حركة حماس "خرقت الخطة (الهدنة)، ولم تلتزم بواجبها بتحرير جميع النساء المخطوفات اليوم، وأطلقت قذائف صاروخية باتجاه مواطني إسرائيلي.

وقال: بالعودة إلى القتال، فإننا نشدد على أن حكومة إسرائيل ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب – تحرير مخطوفينا، القضاء على حماس وضمان ألا تشكل غزة أبدا تهديدا على سكان إسرائيل".