إطلاق فعاليات مؤتمر تكنولوجيا المعلومات إكسبوتك 2021 في قطاع غزة

اكسبوتك.jpg
اكسبوتك.jpg

إطلاق فعاليات مؤتمر تكنولوجيا المعلومات إكسبوتك 2021 في قطاع غزة

غزة / المشرق نيوز / متابعة أحمد المشهراوي 

أطلقت في قطاع غزة أعمال مؤتمر أسبوع فلسطين التكنولوجي اكسبوتك 2021 في غزة، تحت عنوان (التحول الرقمي)، بالتزامن مع الضفة الغربية،بتنظيم اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية بيتا، والحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بكتي، وبرعاية رئيسية من مجموعة الاتصالات الفلسطينية وبرعاية استراتيجية من بنك القدس والوكالة الالمانية للتنمية GIZ.

واستهل المؤتمر بكلمة ترحيبية من نائب رئيس مجلس ادارة بكتي المهندس أشرف اليازوري،مؤكدا أن التحول الرقمي لم يعد محل تساؤل إن كان سيتم الاعتماد عليه من عدمه، لكن الوقت والكيفية هي التساؤلات التي تشغل العالم خلال الوقت الحالي.

وشدد على أن التحول الرقمي أصبح إحدى ضروريات الحياة للوصول لمجتمع معرفي يعتمد استخدام البيانات لتصحيح المسار ورفع القدرات التنافسية وتحقيق رفاهية المواطنين.

إبراهيم أبو النجا

وقال إبراهيم ابو النجا ممثل عن الرئيس محمود عباس،إن شعبنا قادر على تخطي كل الصعاب والمعيقات حيث أننا نتحدث اليوم عن أشياء عصرية ولدينا رسالة للعالم ليفهم أين كنا وأين أصبحنا بفضل العلماء من أبناء شعبنا الفلسطيني.

وتخلل مؤتمر اكسبوتك أربع جلسات رئيسية متخصصة، الأولى دور التحول الرقمي وانعكاساته على القطاعين الخاص والعام، والجلسة الثانية دور البنية التحتية للاتصالات في التحول الرقمي مع دخول شبكات الألياف الضوئية، والجلسة الثالثة انعكاسات التحول الرقمي على القطاع المصرفي والخدمات الإلكترونية للبنوك والمحافظ، والجلسة الرابعة نماذج ملهمة من القطاع الخاص والأكاديمينحو التحول الرقمي.

كما افتتح في غزة المعرض التكنولوجي، تحت شعار "الابتكار والاستثمار".

وبالتزامن مع رام الله شارك في افتتاح المؤتمر، كل من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. علام موسى، إضافة إلى رئيس مجلس إدارة "بيتا" د. يحيى السلقان، والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات عمار العكر، ونائب مدير بنك فلسطين رشدي الغلاييني.

وأشاد  موسى على التطور الذي شهده قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين، لافتاً إلى أنه أحد ركائز الاقتصاد الوطني.

وقال: "إن زيادة استثماركم في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والعناية بمفهوم الريادة والإبداع، لهو دليل واضح على أن الشعب الفلسطيني وبرغم الإرهاصات السياسية المحيطة، عازم على المضي قدماً في بناء اقتصاد متطور قائم على اقتصاد المعرفة، بما يسهم من أحد جوانبه في الحد من البطالة التي لا سقف لها.

وأضاف "إن الاستثمار في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، يمكن عبر التشجيع الذي نوليه أهمية، إضافة إلى وجود طاقة بشرية لدى الفلسطينين، تمكننا من الاستثمار في الموارد البشرية المؤهلة، والقادرة على صنع المستحيل من أجل الرقي بهذين القطاعين في صفحة مشرقة شهد لها العالم.

وقال: "لقد تحول إكسبوتك من حدث صغير في إمكاناته وبرامجه وكبير في رسالته، إلى تظاهرة وطنية فلسطينية ودولية، تعقد سنوياً تعكس حب الفلسطيني للعلم والتعلم، ومواكبة التطورات التقنية الهائلة التي نراها من حولنا، لأننا أحوج ما نكون إلى العمل والفكر الإبداعي والتنمية والاستثمار".

من جهته، لفت السلقان إلى أهمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مبيناً أنه رغم الشوط الذي قطعه، إلا أن هناك الكثير مما ينبغي فعله لدفعه قدماً إلى الأمام.

وبين أن الاتحاد ارتأى إقامة فعاليات الأسبوع رغم الأوضاع التي تمر بها فلسطين، لإدراكه ضرورة إبراز الوجه الآخر لفلسطين، وتشبث شعبها بإرادة الحياة، لافتاً إلى أهمية "إكسبوتك" لجهة المساهمة في بناء دولة عصرية حديثة أساسها اقتصاد المعرفة.

واعتبر أن تنظيم فعاليات الأسبوع في رام الله وغزة، بمثابة تجسيد لوحدة الوطن، مشيراً إلى حرص "بيتا" منذ انطلاقة فعاليات "إكسبوتك" على تكريس هذا الأمر.

ولفت إلى سعادته بتنظيم النسخة الـ (١٤) من "إكسبوتك"، منوهاً إلى مشاركة عشرات الشركات في فعاليات المعرض في شطري الوطن.

وعزا العكر، رعاية المجموعة لفعاليات الأسبوع، إلى عنايتها بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، باعتبارها رائد هذا القطاع وأكبر مستثمر فيه هنا.

وبين أن المجموعة حرصت منذ بداية "إكسبوتك" على رعاية فعالياته بشكل دوري كل عام، لإدراكها عظم المسؤوليات الملقاة على كاهلها، لجهة المساهمة بالنهوض بهذا القطاع.

ولفت إلى أن المجموعة تواصل أداء دورها في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكداً أن إطلاق خدمة الجيل الثالث سيكون لها أثر بالغ على المجتمع.

وأشار إلى أن جهوداً كبيرة بذلت في سبيل توفير خدمة الجيل الثالث، مشيداً بإدارة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لهذا الملف، وروح العمل التشاركي الذي ميز هذه المسألة.

من ناحيته، قال الغلاييني: نحن نؤمن بأن التكنولوجيا قد أصبحت العنصر الأساسي في تطور مختلف مجالات الحياة، سواء كانت اقتصادية أو تنموية أو غيرها. ومن هذا المنطلق، فإننا نسعى جميعاً إلى أن يكون اقتصادنا قائماً على المعرفة والابتكار والإبداع.