فِهِمتِكُم فِهِمتِكُم... بقلم: عائد زقوت

عائد زقوت.jpg
عائد زقوت.jpg

غزة/ المشرق نيوز

كلماتٌ رددها الرئيس التونسي المعزول زين العابدين بن علي حينما هبَّت الجماهير التونسية من سُباتها وتخلّت عن لباس الخوف مطالبةً باسترداد حقوقها ،فخرج عليهم رئيسهم مخاطبهم فَهِمتِكُم فَهِمتِكُم، ثمّ ولّى هاربًا ولم يعُقب، لأنه أنتج طبقة حاكمة فاسدة، فلم يستطع إلّا ترديد تلك الكلمة، فهل من الممكن أن يخرج علينا اليوم أحد القادة  ممن أداروا  شؤون العباد ليقتبس الكلمات نفسها ويرددها لتخترق آذان الجماهير التوّاقة للانعتاق من الفجور السياسي ،والظلم الاجتماعي دون أن يهرب من المواجهة ولا يتستر على هروب الآخرين، فما زال في الوقت فسحة لاستئصال الفاسدين المفسدين إلّا لِمن أبى، وإننا لمنتظرون.