غزة/ المشرق نيوز

سنون عجاف ، اكتوى بنارها جميع شرائح المجتمع الفلسطيني، ولاسيما في غزة، وتحمل الموظف والعامل والطالب ، شظف العيش ، على أمل البشريات ، وولادة جنين غير مشوه ، ومن أب شرعي ..

وأخيرا وبعد انتظار اكثر من ١٠ سنوات، أصدر الرئيس محمود عباس مرسوم يحدد مواقيت الإنتخابات للخروج من النفق المظلم..

وقبل استعجال إصدار الأحكام ، أمام الرئيس والحكومة الفلسطينية قضايا عاجلة لابد من حلها اهمها:

- القضاء على جائحة التقاعد المالي : حيث يبلغ عدد الموظفين المتقاعدين ماليا أكثر من   6000 موظف، وإنصاف  أكبر فئة متضررة من القرار موظفي التربية والتعليم البالغ عددهم نحو 3050 موظفًا، إضافة إلى 1950 موظفا من وزارة الصحة، منهم 500 طبيب من الأطباء الكبار ومدراء الأقسام بالمستشفيات ، وبحسبة بسيطة..

- إنصاف موظفي 2005 - 2006 م الذين يبلغ عددهم أكثر من 9000 بين عسكري ومدني ..

- حل مشكلة الموظفين على بند البطالة الدائمة وانقاذهم من الفقر المحيط بهم ..

- تشكيل لجنة وطنية شاملة و سريعة لعودة رواتب الموظفين ، التى قطعت بتقارير كيدية ، حيث لم يعد مبرر لقطع رواتب أي منهم ، ونحن ذاهبين الى   استئصال دواعى الانقسام..

تأسيسا لما سابق نرى/

بحسبة بسيطة لو عولجت القضايا السابقة، سينعكس ذلك إيجابيا على حوالى  100,000 مواطن فلسطيني، ويستشعر الناس بتغيرات عملاتية ملموسة على الأرض، وتعود البسمة الغائبة منذ عقد ونصف من الزمن ...