غزة/ المشرق نيوز
لا تزال هوية من سيخلف القيادي الفلسطيني الراحل صائب عريقات مجهولة، حيث تنبأت العديد من الصحف بأسماء مهمة ووازنة على الساحة الفلسطينية.
مزاعم إسرائيلية تحدثت بأن عدداً من القيادات الفلسطينية الرفيعة، تسعى لخلافة الدكتور صائب عريقات، فيما الشخصيات الأبرز، هما ماجد فرج مدير جهاز المخابرات العامة، ومحمد إشتية رئيس الحكومة الحالية.
وزعمت القناة 20 الإسرائيلية، روحي فتوح يحظى بفرصة قوية والذي شغل منصب رئيس السلطة لمدة 60 يوماً بعد وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات.
ونقلت القناة عن مصدر أمني، أن حسين الشيخ، وزير الشؤون المدنية، يسعى هو الآخر، لخلافة عريقات، لكن سلسلة من المشاكل تحول دون تعيينه في المنصب.
وأشارت القناة، أن الرئيس عباس، أجرى مؤخراً سلسلة تنقلات داخل جهاز المخابرات العامة فُسرت على أنها مقدمة لتعيين ماجد فرج في المنصب.
الدكتور عبدالله عبدالله عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أكد أنه لم يتم اختيار أي شخصية خلفا للدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حتى هذه اللحظة.
وأوضح عبد الله أن آلية اختيار أمانة السر، تتم بعدما تجتمع اللجنة التنفيذية، وخلال الاجتماع تختار امين السر بالاجماع.
بدوره، أكد عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح، أن المجلس الوطني لمنظمة التحرير هو الذي ينتخب أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة.
وقال الأحمد في تصريح صحفي "يمكن أن يتم انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية عن طريق المجلس المركزي كذلك، ولكن اذا حصل على صلاحية من المجلس الوطني".
وأكد الأحمد، أنه لا يصح انتخاب شخص كأمين سر اللجنة التنفيذية، من خارج اللجنة، لافتا إلى أن المجلس الوطني لا ينتخب أمين سر اللجنة، وانما ينتخب عضو للجنة فقط.
وأوضح بالقول "حتى الرئيس محمود عباس، اللجنة التنفيذية هي التي تنتخبه، أما أمين سر اللجنة التنفيذية يتم انتخابه عبر اجتماع للجنة، ويتم اختيار شخص لهذا المنصب، حيث أن المجلس الوطني انتخب اللجنة التنفيذية".
صحيفة العربي الجديد القطرية، قالت إن زياد أبو عمرو، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير يملك نقاط قوة تجعله الأكثر حظاً في رئاسة دائرة المفاوضات على خطى عريقات، فهو مقرب من عباس، ويجيد اللغة الإنكليزية إذ يحمل شهادة دكتوراه من جامعة جورج تاون الأميركية، فضلاً عن أنه يحمل الجنسية الأميركية مثل عريقات.
كما أنه عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وهذا شرط أساسي لمن يريد أن يتولى أي دائرة في المنظمة مثل دائرة شؤون المفاوضات، إذ يشغل أبو عمرو منصب مسؤول دائرة العلاقات الدولية، وقام عباس بترشيحه لعضوية التنفيذية على أنه عضو مستقل.
وقال الموقع القطري إن "أبو عمرو لديه علاقة جيدة بالأميركيين". وعلى الرغم من عدم وجود أي تفاصيل حول ماهية علاقة أبو عمرو مع الأميركيين سواء على مستوى مسؤولين أو أعضاء في الكونغرس الأميركي، إلا أن مسؤولين في الصف الأول من السلطة الفلسطينية يؤكدون علاقة أبو عمرو الجيدة بواشنطن، وهو الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس الوزراء ومستشار الرئيس الفلسطيني.
