مجهولون يعتدون على مقر شركة جوال شمال غزة والاتصالات تستنكر

مجهولون يعتدون على مقر شركة جوال شمال غزة والاتصالات تستنكر
مجهولون يعتدون على مقر شركة جوال شمال غزة والاتصالات تستنكر

 مجهولون يعتدون على مقر شركة جوال شمال غزة والاتصالات تستنكر
غزة: علاء المشهراوي
قام شبان مجهولون مساء الأحد، بمهاجمة مقر شركة جوال للاتصالات في جباليا شمال قطاع غزة بإطلاق مفرقعات نارية أمام بوابة الشركة.
ووفق شهود العيان فان عدد من الشبان تظاهروا للمطالبة بتخفيض اسعار الشركة وسرعان من اعتدى بعضهم على مقر الشركة بإلقاء الحجارة واطلاق المفرقعات وتكسير المقر قبل أن تتدخل الشرطة الفلسطينية وتعتقل بعضهم.
وانتشرت بمواقع التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية ضد شركة جوال، تطالب بخفض أسعار الاتصالات تماشيا مع الوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه سكان قطاع غزة.
بدورها، استنكرت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال"، بأشدّ العبارات الاعتداءات المتكررة خلال الأيام القليلة الماضية والتي كان أبرزها الاعتداء الخطير ظهر اليوم على معرض جباليا في قطاع غزة.
وقالت شركة جوال في بيان صحفي لها، مساء الأحد، أن الاعتداء نجم عنه أضرار جسيمة بالمعرض وتهديد أمن وسلامة الموظفين والعاملين فيه.
واعتبرت الشركة أن هذا اعتداء غير أخلاقي، غير مبرر، وغير مسبوق، من قبل بعض الأفراد المتجاوزين حدّهم وحقهم بالتعبير السلمي عن الرأي، مستخدمين أساليب غير قانونية داعية للتهجم على مؤسسة اقتصادية ووطنية، والتعدي على الممتلكات، وتهديد سلم المجتمع الأهلي وسلامة وأمان الافراد. 
وأهابت شركة جوال، بالأجهزة المختصة والجهات المسؤولة في قطاع غزة، كلاً بصلاحياته وواجباته، الوقوف عند مسؤوليتهم وحماية الموظفين وممتلكات الشركة ومشتركيها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار أي حادث اعتداء مشابه مستقبلاً، لما فيه من تطاول صارخ على القانون واستهانة بحياة المواطنين، والإضرار بمؤسسات وأركان الاقتصاد الوطني.
وشددت الشركة في بيانها، أن استمرارية مثل هذه الاعتداءات ما هو إلا بداية انهيار الاقتصاد الوطني وامتداد لظاهرة خطيره ستكون نواة لفلتان أمني تداعياته أخطر من المتوقع.
الى ذلك استنكرت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين بقطاع غزة، حادثة الاعتداء على مقر شركة جوال في شمال القطاع، من قبل بعض مثيري الفوضى .
وشددت الجمعية في بيان صحفي صادر عنها مساء الاحد، على أن حرية الرأي والتعبير مكفولة للمواطنيين بحكم القانون، وان لهم كامل الحرية في التعبير عما يرونه مناسب، من مواقف أو مطالب، شرط عدم الانجرار والوصول لحالة الفوضى والتخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.
وأكدت الجمعية بأن مؤسسات وشركات القطاع الخاص وعلى رأسهم شركة جوال هي طوق النجاة الأخير في تدعيم صمود الاقتصاد الفلسطيني المنهار في غزة.
وبينت أن شركة جوال  تساهم بشكل حقيقي في الاقتصاد الوطني، من خلال توفير مئات فرص العمل المباشر والالاف بشكل غير مباشر، مشيرة الى الدور المهم للشركة في المسؤلية الاجتماعية والتي خدمت كل القطاعات المجتمعية بغزة.
وناشدت جمعية رجال الأعمال وزارة الداخلية بغزة، للتدخل العاجل وحماية مؤسسات وشركات القطاع الخاص، من أي عمليات تخريب أو عبث، حدثت أو يمكن أن تحدث.
انتهى