"أقصى الجعرانة" أقزام من الخليج ينكرون وجود الأقصى فى فلسطين.... كتب: د. ناصر اليافاوي

ناصر اليافاوي.jpg
ناصر اليافاوي.jpg

غزة/ المشرق نيوز

يبدو ان الانبطاح التطبيعي لم يقتصر على السياسة والاجتماع فقط ، بل بلغ الأمر الى الولوج فى الفكر العقائدي والنصوص القطعية الثابتة فى القرآن والسنة والتاريخ العربي والفلسطيني، ووصلت القذارة عند بعض المأجورين الى تزوير وتحوير وقلب للحقائق، وتشويه الحقائق التاريخية خدمة لأسيادهم من الصهاينة ..

واليكم الهرطقات التالية /

ورد في كتب التراث الإسلامي وصف منطقة حول مكة المكرمة حيث أسرد الراوي معالم تلك المنطقة وقال أن في هذا الوادي مسجد أقصى الجعرّانة بتشديد الراء من الوادي في إشارة إلى أنه يوجد مسجد صغير طرف الوادي .

فكان من هذا الراوي أن أخذ لفظ (اقصى) وجعلها حجة يحاجج بها كبار القوم من فطاحلة الأمة، وكبارها أن المسجد الأقصى المبارك الذي ذكر في القرآن الكريم إنما هو هذا المسجد وليس المسجد الذي تعارف عليه الناس دهرا في بيت المقدس واجمعت عليه الأمة قديما وحديثا ويريد أن يسوق تفسير الآية الكريمة المباركة التي وردت في سورة الإسراء ان مسرى رسول الله كان من المسجد الحرام إلى هذا المسجد الصغير وليس إلى المسجد الأقصى المتعارف عليه في رواية شاذة وسخيفة ونادرة ، تعتبر بمثابة تبرير العدوان على الأراضى الفلسطينية المقدسة، بات يسوقها اذناب الصهاينة من العرب ، اتسويق الوجود الصهيوني في فلسطين وجعلها اسطوانة لسفك الدماء الفلسطينية ،وأصبح الأفاكين مخبرين مع العدو ويمارسون أقصى درجات الخسة والنذالة بحق تاريخ ومعتقدات الشعب الفلسطيني، في عملية بيع للضمير الإنساني والأخلاقي قل أن نجد نظيرها في التاريخ..