خلال لقاء تجمع الشخصيات المستقلة وجبهة النضال الشعبي

التأكيد على أن مشروع الضم الصهيوني للأراضي الفلسطينية يشكل انتهاكاً للقانون الدولي

لقاء الشخصيات  2.jpg
لقاء الشخصيات 2.jpg

خلال لقاء تجمع الشخصيات المستقلة وجبهة النضال الشعبي

التأكيد على أن مشروع الضم الصهيوني

للأراضي الفلسطينية يشكل انتهاكاً للقانون الدولي  

غزة / المشرق نيوز

عقد في مقر جبهة النضال الشعبي بالمدينة، لقاء جمع قيادة الجبهة وفد من تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، لمناقشة تداعيات مشروع الضم الاسرائيلي، وسرقة الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية، ومواجهة الأخطار المحدقة على إقامة الدولة الفلسطينية، وتعزيز صمود شعبنا وحماية أرضه ومقدساته وحماية الآثار والموروث الحضاري والثقافي الفلسطيني.

لقاء الشخصيات  4.jpg
 

لقاء الشخصيات  2.jpg
 

وضم وفد التجمع د. حسن حمودة الأمين العام، وعليان العجرمي مسؤول الدائرة السياسية وعاطف المشهراوي مسؤول الإعلام والعلاقات الوطنية، فيما كان في استقبالهم محمود الزق عضو المكتب السياسي للجبهة، وأعضاء اللجنة المركزية جهاد أحمد، وفعت فورة.

وأشاد الزق بدور تجمع الشخصيات التي لم يدخر جهدا للعمل على حماية المشروع الوطني الفلسطيني، مؤكداً، على ضرورة إنهاء الانقسام والوحدة الوطنية ووحدة شعبنا العظيم وتعزيز صموده فوق ارضه من أجل إلزام قوات الاحتلال بالتراجع عن سياسات ومؤامرات الضم.

 وأشار الزق إلى أنه يجب علينا كفلسطينيين أن نكون صفا واحدا حتى نتمكن من التوجه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة ساسة وجنرالات الاحتلال على جرائمهم التي اقترفوها بحق شعبنا .

لقاء الشخصيات.jpg
لقاء الشخصيات  1.jpg
 

وأضاف أن ما يمارسه الاحتلال يعد حسب قرارات الشرعية الدولية جريمة حرب يجب المحاسبة عليها باعتبار ضم أراضي غور الأردن وأراضي في الضفة يشكل انتهاكاً للقانون الدولي يجب أن يحاسب عليه الاحتلال .   

من جهته أشار حمودة إلى التحديات وجرائم سلطات الاحتلال التي تحدق بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة ، وضرورة مواجهة هذه التحديات بالعمل المشترك بين جميع الفصائل والحركات لحماية الأرض والمقدسات من السرقة والتهويد، وتعزيز صمود شعبنا في مواجهة مؤامرات الضم وارتفاع وتيرة الاستيطان والاعتداءات الاسرائيلية بحق شعبنا ووطننا

وأكد على ضرورة التماسك والوحدة الوطنية الشاملة والراسخة بين الفصائل، مشيرا ان وحدتنا الوطنية هي درعنا الواقي وصمام الأمان وسياجنا الحامي لأهدافنا الوطنية العليا 

 وأضاف حمودة أننا بالوحدة الوطنية الراسخة نستطيع حماية الارض والمقدسات، ومواجهة كل التحديات والاخطار التي تحدق بشعبنا وأراضينا .

وذكر مسؤول الدائرة السياسية في التجمع العجرمي أن مواجهة نتائج جرائم قوات الاحتلال ومؤامرات الضم لن يكون باستطاعة شعبنا التصدي لها إلا بإطلاق خطة تهدف لتعزيز صمود الفلسطينيين ، وذلك ما يضمن تعزيز قدراتهم على إحباط هذه المخططات، ومن ثم استنهاض شعبنا وإطلاق طاقاته حتى يستطيع مواجهة هذه المخاطر المحدقة والمحيطة بالقضية الفلسطينية .

واضاف العجرمي ان العمل الوحدوي المشترك يحقق نتائج قوية للصالح العام، وان الوحدة والتناغم في العمل والأداء هي أقصر الطرق للحفاظ على ارضنا وثرواتنا ومقدساتنا وموروثنا الاجتماعي والحضاري والثقافي على طريق إنهاء الاحتلال، ولا يمكن ان يكون نصرا وتحريرا بدون عمل مشترك وموحد ومنظم وتظافر للجهود . وفي كلمة لمسؤول الإعلام والعلاقات الوطنية في التجمع عاطف المشهراوي ذكر من خلالها أن شعبنا الفلسطيني ضحى تضحيات جسام من أجل الدين والوطن ، مطالبا كل الحركات والفصائل وقادتها أن يحترموا الشعب المجاهد والقضية ،وأن يتخذوا موقف تاريخي عبر التوجه السريع ودون مماطلة لطي صفحة الانقسام الأسود الذي ينحر ولا يزال ينخر الجسم الفلسطيني . وأكد المشهراوي على ضرورة السعي الجاد لاستعادة الوحدة الوطنية ،واصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وإنهاء حالة الهيمنة والتفرد بالقرار الفلسطيني، والاتفاق على رسم خارطة وبرنامج وطني تشاركي لبلورة استراتيجية نضالية شاملة .

وأضاف مسؤول الإعلام والعلاقات الوطنية أن التوصيات التي تم التطرق إليها لسبيل الأمثل لمواجهة مؤامرات ومخططات الضم الصهيونية الأمريكية، ومن ثم الانتقال إلى إعادة قضيتنا الفلسطينية على سلم أولويات القضايا الدولية.

انتهى