الرئيسية| منوعات| التفاصيل

الصين تختبر علاجا لفيروس كورونا وتتعهد بمنفعة عامة عالمية

الصين تختبر علاجا لفيروس كورونا وتتعهد بمنفعة عامة عالمية
الصين تختبر علاجا لفيروس كورونا وتتعهد بمنفعة عامة عالمية

بكين - المشرق نيوز

كشفت شركة شنغهاي جونشي الصينية، أنها ستبدأ، الأحد، الاختبارات على علاج محتمل للأجسام المضادة ضد فيروس كورونا في أشخاص أصحاء، فيما أعلنت الصين أنها ستجعل أي مصل لكورونا، المسبب لوباء كوفيد-19 "منفعة عامة عالمية".

وبحسب صحيفة ليبريشن ديلي الرسمية على الإنترنت، فإن شركة شنغهاي جونشي للعلوم البيولوجية بدأت دراسة في مراحلها الأولى لاختبار علاجها المحتمل للأجسام المضادة ضد فيروس كورونا في أشخاص أصحاء.

ومن المتوقع أن يبدأ العقار التجريبي الدراسة على البشر في الولايات المتحدة خلال الربع الثاني من هذا العامـ من خلال التعاون مع شركة إيلي ليلي التي أعلنت شركة جونشي شراكة معها الشهر الماضي.

وفي سياق متصل، قال وانغ زيجانغ وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني إن الصين ستزيد التعاون الدولي إذا نجحت في تطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد.

وأضاف وانغ، في مؤتمر صحفي، في بكين، أن الصين ستجعل المصل "منفعة عامة عالمية" عندما يكون جاهزا.

وكانت شركة تكنولوجيا حيوية صينية أعلنت، في وقت سابق، ثقتها بنجاح لقاحها لمرض كوفيد-19، مشيرة إلى أنها شرعت حاليا ببناء مصنع بهدف إنتاج 100 مليون جرعة.

وأكد العلماء الصينيون الذين يعملون على لقاح لكوفيد-19، لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أنهم متأكدون "بنسبة 99 في المئة" من أن اللقاح سيكون فعالا.

ودخل اللقاح المضاد لفيروس كورونا الجديد، الذي تقوم بتطويره شركة "سينوفاك"، التي تعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية، المرحلة الثانية من التجارب السريرية بمشاركة أكثر من 1000 متطوع.

وقالت الشركة، التي يقع مقرها الرئيسي في شمال غربي بكين، كذلك إنها تجري محادثات تمهيدية لإجراء تجارب المرحلة الثالثة على اللقاح، وهي الجزء الأخير من عملية التجارب، في بريطانيا.

وأكد الباحث في شركة سينوفاك، لوه بايشان، لشبكة "سكاي نيوز"، فاعلية اللقاح، وقال ردا على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أنه سيكون ناجحا بفاعلية "نعم، نعم، يجب أن يكون ناجحا... بنسبة 99 في المئة بالتأكيد".

وكانت سينوفاك نشرت في ابريل الماضي نتائج في المجلة الأكاديمية "ساينس" أظهرت أن اللقاح المسمى "كورونافاك" يحمي القرود من الإصابة بـفيروس كورونا الجديد.