بإشراف طاقم خاص
ملف صور- صاحبة أول وفاة "كورونا" في غزة.. مصرية الجنسية
غزة / المشرق نيوز
قالت عائلة أبو ريدة إن السيدة المسنة التي توفت بسبب جائحة "كورونا" وهي أول سيدة تتوفى على أرض قطاع غزة، منذ بدء حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية، هي مصرية الجنسية، وتدعى فضيلة محمد أبو ريدة، وتقيم أسرتها شرق خان يونس في قطاع غزة.
وذكرت العائلة أن السيدة المذكورة وصلت من رحلة علاج جرت مؤخراً في مصر مع زوجها وأبنائها المتواجدين في الحجر، وهي من ذوي الأمراض المزمنة سابقاً، حيث لا يزال ابناؤها يخضعون للحجر، بينهم نجلها المعلق الرياضي طارق أبو ريدة.
وقد جرى دفنها وفق المعايير الصحية المحددة في مثل هذه الحالات بوجود 10 من عائلتها واقاربها، بعد إخلاء المقبرة من المواطنين الذين قاموا بتجهيز القبر في مقبرة خاصة في خان يونس، حيث خصصت الوزارة
طاقماً خاصاً ليتم التعامل مع الجثمان في النقل.
ووصلت جثة المواطنة في سيارة لإسعاف عقب تكفينها ولفها بغطاء طبي مخصص، وتم نقلها من الإسعاف إلى منطقة الدفن من قبل اثنين من الطاقم الطبي الذين ظهروا بالملابس الطبية الواقية والكمامات، ثم جرى موارتها الثرى بالطريقة الطبية التي حددنها الوزارة.
وتوفيت المسنة فضيلة محمد ابو ريدة 77 عاماً من محافظة خان يونس مع ساعات الظهر من يوم السبت 30 رمضان الذي سبق عيد الفكر السعيد، في مستشفى العزل بمعبر رفح جنوبي قطاع غزة جراء اصابتها بفيروس جائحة كورونا، وذلك وفق ترتيبات خاصة وضعتها وزارة الصحة لمنع انتقال الوباء ووزارة الداخلية.
وكانت المذكورة التي كانت تقيم في مصر، وصلت من الأراضي المصرية، علماً بأنها مريضة بالأمراض المزمنة، وقد مكثت هناك في مستشفى العزل قبل تراجع صحتها والإعلان عن وفاتها.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة مساء اليوم السبت, تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا في القطاع.
وأوضحت الصحة, أن هذه هي حالة الوفاة الاولى في قطاع غزة, مؤكدة أنه جاري اتخاذ التدابير اللازمة وفق البرتوكول المعتمد لحالات الوفاة بفيروس كورونا.
وقد جرى تشييع الجثمان في قسم خاص من مكان الدفن، وسط تحسبات طبية جرت بعد وفاتها وأثناء التغسيل والتكفين وكذلك عند مواراة الجثمان.