باريس/ المشرق نيوز

تمكنت عجوز فرنسية تبلغ من العمر 106 أعوام، من قهر فيروس كورونا المستجد في البلاد والتعافي منه، مخالفة المعتقد السائد أن المتقدمين في العمر هم أكثر عرضة للموت بهذا الفيروس.

وذكرت صحيفة فرنسية، أن هيلين ليفبفر، التي تعيش في دار رعاية المسنين في قسم إيفلين بمنطقة العاصمة، اجتازت اختبارا إيجابيا (أي تبين أنها مصابة) لفيروس التاجي في 15 أبريل، بعدما لوحظت عليها أعراض الضعف والحمى المرتفعة، فتم عزل المرأةبغرفتها، ولم تكن بحاجة لدخول المستشفى.

ووفقاً للصحيفة "لو باريزيان"، فإن المسنة ليفبفر تعافت من الفيروس، وحالتها لا تدعو للقلق، وتعيش المرأة المسنة في دار المسنين التي تضم 200 نزيل و160 موظفا، حيث أنه لم يتبقى لها أقارب.

وبذلك خالفت هذه المعمرة الفرنسية الاعتقاد السائد بأن فيروس كورونا التاجي أكثر خطرا على حياة المتقدمين في السن.

وكشفت مقالة مراجعة جديدة أن أنسجة الرئة "المتيبسة/الصلبة" لدى كبار السن قد تكون السبب في كون "كوفيد 19" أكثر فتكا بالمرضى كبار السن.

ويصيب الفيروس الخلايا المخاطية - الخلايا التي تصنع المخاط - قبل التكاثر والانتشار في جميع أنحاء الجسم.

ويقول العلماء إن الفيروس يستنسخ نفسه بشكل أفضل في هذه الخلايا الصلبة، الموجودة في الرئتين والجهاز التنفسي العلوي للمرضى المسنين، ما يسمح بانتشار الفيروس بشكل أسرع.

وتجاوزعدد الحالات المؤكدة لفيروس كورونا في فرنسا 130 ألفا، وتوفي ما يقرب من 24.6 ألف شخص.