صور عن صفقة القرن الأن نقدم لكم أجمل صور عن صفقة القرن و خريطة فلسطين بعد صفقة القرن ، فلسطين دولة العِزّة والكرامة اذا أردنا التعبير عنها، فلن نُوفّيها حقَّها هَذه الدولة هي الجمال بحد ذاته رُغم الحصار والاستيطان إلّا أنّها لا زالت تنبض حياة وتنُجب رجالًا ولها مكانة كبيرة جدًا في الشرق الأوسط وفي بلاد الشام، حيثُ هي مهبط الديانات السماوية وفِيها المعالم الدينية والأثرية والحضارات العريقة والمعالم التاريخية، ولكن كَما ذكرنا من قَبل فهي مُحتلّة ولذلك ليسَت قابلة للتطوير والتقدم فالإحتلال قد دمّر أغلب المعالم الدينية والتاريخية ليُمحي تاريخ فلسطين.
وكانت الوقفة في هَذا الأمر لابد منها، فإذا تبسمنا هنا للذين طلبوا الحرية في سماء الأوطانِ فلعلنا لا ننثني عن وقفة نستذكِر الشهداء الأبرار بضع ثوانِ، ونعانق الأسرى هناك بسجنهم، ونقبل المناضلين في الأوطان، هات السلام، هات السلام تحية لعطائهم ودع السلام يضج في ارض خلقت للسلام ولم ترى يومًا سلامًا.
ومِن أجل تلك الزيتونة وذاك الفأس وتِلك الفلاحة، لأجل جداتنا واماهتنا وأطفالنا لابد وان نقف معلنين ان السلام لهم وعليهم حق لا انثناء عنه ولا انتهاء، ولترتوي أرضي ووطني فلسطين مني ومن دمي ومن عائلتي ما تشاء حتى تصبح ذات حرية وصاحبة سيادة، فقد كانت منذ الازل عرضة للإحتلال والإستعمار وعُرضة كبيرة جدًا للغزو، ولكن كانت ولا تزال الحصن المَنيع الذي يأبى السقوط والذي يأبَى النسيان.
ولا ننسى أن فلسطين تعتبر مطمع الدول الاستعماريّة المُختلفة بسبب مَوقعها الاستراتيجي بَين قارات العالم وتتميز باعتِدال مُناخها مِمّا جَعل منها مصيف ومشتَى غير تردد السواح عليها بسبب كثرة معالمها التاريخية والدينية وآثار الحضارات العريقة المختلفة، ولكن بسبب الحصار الاسرائيلي الذي يعمل على إخفاء هوية الشعب الفلسطيني لم يعد التراث الفلسطيني بارزًا ليومنا هذا كما في السابق ولم يصبح للصناعات المحلية دور او فرصة للمنافسة بسبب الغزو الثقافي والتجاري الإسرائيلي وغيرها.
حيث ومِن زَجل الربابة وزيتونة وفلاحة كانت الحكاية كاملة ومُثمّنة الأضلاع مع ما تحتويه هذه الأرض المباركة والتي فيها القدس والجليل، غزة والخليل، وقائمة طويلة جداً من المدن الفلسطينية التي لا مكان لذكرها ولكن هناك مجال لنقف لها وقفة الذهول للصمود الذي أبدته على مر العصور والسنون، فما بين عكا وحيفا ويافا والمجدل وغزة كانت بداية الحكاية التي تخص النصر والتغلب على الاعادي الذين كانوا يبرعون في صناعة اللحظات للإنقضاض على العدو ومن هؤلاء الأعداء الإحتلال الإسرائيلي وقبه الإنتداب البريطاني الذي أغرق هذه الدولة العربية الإسلامية القوية في شلال من الدماء التي تمثلت في المذابح وفي الهجمات وقائمة تطول في ذلك أكثر وأكثر.
