بدء مشروع الحفاظ على المخطوطات التاريخية في الجامع العمري الكبير

مشروع التراث.jpg
مشروع التراث.jpg

تنفذه الكلية الجامعية بالشراكة مع وزارة الأوقاف

بدء مشروع الحفاظ على المخطوطات التاريخية في الجامع العمري الكبير

غزة/ المشرق نيوز

أطلقت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية أولى اللقاءات التدريبية ضمن مشروع الحفاظ على مخطوطات الجامع العمري الكبير، حيث جاء اللقاء بعنوان تقنيات التنظيف والترميم العاجل للمخطوطات الأثرية، وانطلق بحضور ومشاركة كل من المهندس منير الباز منسق المشروع في الكلية، السيد عبد اللطيف أبو هاشم مدير دائرة المخطوطات والآثار في وزارة الأوقاف، إضافة إلى المتدربين من وزارة الأوقاف وسلطة الأراضي والمحكمة المدنية ومؤسسات المجتمع المدني.

وافتتح الباز اللقاء مرحبا بالحضور، وبين أن هذا المشروع سيسهم بشكل كبير في رفع درجة الوعي بالتراث الثقافي الإنساني الموجود في قطاع غزة، حيث أن هذه المخطوطات تلقى اهتمام على مستوى المكتبات العالمية وليس فقط على مستوى القطاع فحسب، لما تحتويه من قيمة علمية وثقافية وفنية تعكس مستوى الحضارة في حقب زمنية مختلفة مرت على هذه المنطقة.

وبين الباز أن مرحلة التدريب ستشتمل على التدخل الطارئ لحفظ المخطوطات، بالإضافة إلى التعامل مع الآلات اللازمة لإعداد الأرشيف الالكتروني المرتبط بهذه المخطوطات، ومن ثم التدريب على أساليب التخزين السليمة والأرشفة لهذه المخطوطات.

من جانبه تحدث أبو هاشم عن أهمية المكتبات العربية والإسلامية وما تعرضت له من اهتمام في عصور النهضة العربية، وما عانت منه جراء عمليات النهب والتدمير في فترات الحروب التي مرت بها هذه المنطقة، معربا عن أمله في نجاح المشروع بالحفاظ على ما تبقى من هذه المخطوطات التاريخية.

وخلال مشاركتها تحدثت السيدة حنين العمصي المشرفة الميدانية على أنشطة المشروع عن تقنيات التعامل مع المخطوطات والحفاظ عليها وترميمها بالطرق اليدوية أو الآلية، وما هي الأساليب التي يمكن اتباعها من خلال هذا المشروع، بالإضافة الى المعدات والأدوات اللازمة وأهم الارشادات للتعامل مع المخطوطات في مراحل التنظيف والترميم.

الجدير بالذكر أن مشروع الحفاظ على مخطوطات الجامع العمري الكبير هو من المشاريع النوعية التي تنفذها الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بالشراكة مع وزارة الأوقاف والشئون الدينية، وبتمويل كريم من مؤسسة الأمير كلاوس الهولندية ومؤسسة وايتنج الأمريكية، ويهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي في المناطق التي تعرضت إلى الحروب والصراعات والكوارث.

انتهى