رسالة من عريقات الى هنية والسنوار بعد اجتماع "عباس" بملك السعودية

عريقات.jpg
عريقات.jpg

رام الله / المشرق نيوز

وجه، صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رسالة الى رئيس الحركة السياسية لحركة حماس اسماعيل هنية ، ورئيس الحركة في غزة يحيى السنوار، بشأن صفقة القرن.

وقال عريقات في تصريحات اذاعية، "نسأل الإخوة في حماس، أنتم موجودون في موسكو وسمعتم من المسؤولين الروس حول (صفقة القرن)، ماذا ستفعلون الآن، هذه الألاعيب والانتقال من عاصمة إلى أخرى، ومن بلد إلى آخر، لن تنفع".

وأضاف عريقات: "القضية وطنية فلسطينية، وليست قضية خلافة، وليست قضية مكتب سياسي ولا إرشاد عام، يجب العودة إلى صناديق الاقتراع وإلى الشعب".

وتابع: "الغنوشي له بلد، اسمه تونس، وبديع له بلد اسمه مصر، لذلك من بلدك يا سنوار ويا هنية، نحن نعرف الإخوان المسلمين، كنتم في موسكو، وسمعتم لافروف ماذا يقول، أنت تضيع مبدأ الدولة، والكل يعلم أن ارتكاز (صفقة القرن) يأتي من خلال فصل غزة عن الضفة، قطاع غزة ليست قضية إنسانية، هي منبع الوطنية الفلسطينية".

كما كشف عريقات، للاذاعة، عن تفاصيل اجتماع الرئيس محمود عباس، بالعاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وأكد عريقات، أن الرياض ملتزمة بمبادرة السلام العربية، وقرارت قمة الظهران في نيسان/ أبريل الماضي.

وقال، "اتفقنا على عدم تغيير هذه المبادئ والقرارات، حيث شرح الرئيس ما يواجه القضية الفلسطينية من مخططات، تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني، سواءً تنكر إسرائيل للاتفاقيات الموقعة، وآخرها طرد المراقبين الدوليين في الخليل، واستمرار الاغتيالات والاقتحامات، وتهويد القدس، وتدمير حل الدولتين".

وأضاف عريقات: إن الإدارة الأمريكية، تعمل على خطة سلام، تقوم على تبني الموقف الإسرائيل بالكامل، وتهدف إلى رفع الفوائد لإسرائيل، مشدداً على أهمية تعزيز صمود المواطنين، والعمل المستمر، كما فعلنا من ناحية بناء مؤسساتنا، والقول إن قضية فلسطين ليست للبيع.

وأكد، أن السعوديين، أكدوا أنهم سيقفون مع الفلسطينيين، وأن الرياض لن تتخلي عن القضية الفلسطينية سياسياً، ومالياً، واقتصادياً.

وتابع: الأهم من كل ذلك، "هذا الانقلاب المقيت الذي يستمر، ونحن نعيد ونكرر أن مفتاح الثغرة التي تتحدث من خلالها الألسن في واشنطن وتل البيت، هذا الانقلاب، إن لم نساعد أنفسنا من سيساعدنا؟"

وشددّ على أنه يجب تحديد العلاقات مع إسرائيل، ولا بد من تنفيذ قرارت المجلسين الوطني والمركزي، وإن لم تراجع واشنطن مواقفها، بشأن القدس، فإنه لا جدوى من الحديث معها، وهذه حقيقة".