18 شهيداً بقصف منزل عائلة شحادة في النصيرات وارتفاع حصيلة الشهداء الى 10569

قصف عدوان
قصف عدوان

اكدت المصادر الطبية ان 18 شهيداً وصلوا الى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة شحادة في مخيم النصيرات.

في السياق أعلنت وزارة الصحة، اليوم الاربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 10569 شهيداً من بينهم الشهداء 4324 طفلا، و2823 سيدة و649 مسنا وإصابة 26475 مواطناً منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقالت الصحة في بيان لها "ان الاحتلال ارتكب 27 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 241 شهيدا،وان 49 % من الضحايا في الساعات الماضية كانوا من جنوب قطاع غزة".

واشارت الى ارتفاع حصيلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العوائل الفلسطينية الى 1098 عائلة.

وقالت "تلقينا 2550 بلاغاً عن مفقودين منهم 1350 طفلا لازالوا تحت الانقاض منذ بدء العدوان".

وواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف الطواقم الصحية مما أدى استشهاد 193 كادراً صحياً وتدمير 45 سيارة الإسعاف.

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي 120 مؤسسة صحية واخرج 18 مستشفى و 40 مركز صحياً عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود

وتعمل المستشفيات حالياً على المولدات الثانوية لتشغيل العنايات المركزة وغرف العمليات واقسام الطوارئ فقط وباقي أجزاء المستشفيات بلا كهرباء

وتابعت الصحة "نحاول تشغيل خدمة غسيل الكلى بعض الوقت لإنقاذ حياة مرضى الفشل الكلوي".

واشارت الى ان المولدات الكهربائية الثانوية تمثل الشريان الأخير في عمل المستشفيات واذا توقفت خلال الساعات القادمة سيقتل مئات الجرحى والمرضى،وان الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قطع الماء والكهرباء وتجويع الاف المرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية في المستشفيات.

واكدت ان الاحتلال من تهديد المستشفيات ويكرر طلبه بإخلاء مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال مما يعرض حياة المرضى والجرحى والاف النازحين لخطر الموت.

وطالبت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتواجد داخل المستشفيات لوقف التهديدات الإسرائيلية وحماية المنظومة الصحية وافساح المجال امام طواقمها للقيام بمهامها الإنسانية البحتة.

كما طالبت كافة الأطراف بالعمل الفوري على توفير ممر إنساني آمن لدخول الإمدادات الطبية والوقود والطواقم الطبية وخروج آلاف الجرحى.

انتهى

غزة -تل ابيب/  المشرق نيوز