الرئيسية| منوعات| التفاصيل

"فدية المليار".. 5 جرائم تكشفها الرسائل القطرية المسربة

1-1164942.jpg
1-1164942.jpg

كشفت التسريبات التي نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية، الثلاثاء، بشأن فدية المليار دولار، التي دفعتها الدوحة لجماعات إرهابية مرتبطة بإيران، عددا من الحقائق الصادمة، أبرزها تأكيد جديد على تورط النظام القطري في تمويل الإرهاب واستغلال الملاحة الدولية في هذه الأنشطة.

ورغم إنكار النظام دفع أموال ضخمة لإطلاق سراح 28 عضوا من العائلة الحاكمة من أيدي إرهابيين في العراق قبل نحو سنة، توالت الأدلة التي تثبت جريمة "فدية المليار".

وتقرير هيئة الإذاعة البريطانية الجديد كشف عن مجموعة من الرسائل النصية والاتصالات الهاتفية بين السفير القطري بالعراق زايد الخيارين، ووزير الخارجية الحالي، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني،

وتؤكد هذه الاتصالات على إقدام قطر على دفع أكثر من مليار دولار فدية إلى الإرهابيين بالعراق، ودعما لمليشيات إيرانية في سوريا مقابل الإفراج عن رهائن من الأسرة الحاكمة عام 2017.

1- استغلال الطيران المدني

وأظهرت التسريبات كيف استغل النظام في الدوحة الطيران القطري المدني لدعم الإرهاب، كونه ينقل الأموال لجماعات إرهابية لدعمها وتمكينها من القيام بدورها التخريبي.

2- الأمير الوالد وحزب الله

وأكدت المعلومات المستقاة من التسريبات المدعومة بالتسجيلات الصوتية، الدعم الكبير الذي قدمه الأمير السابق حمد بن خليفة آل ثان لميلشيات حزب الله في لبنان.

ففي إحدى الرسائل التي وردت بتقرير "بي.بي.سي"، قال السفير القطري لأحد قادة حزب الله في تسجيل صوتي : "يجب أن تثقوا بقطر، وأنتم تعلمون ما فعلته قطر وما فعله صاحب السمو، والد الأمير .. لقد فعل أشياء كثيرة، ودفع 50 مليون دولار..".

3- قصة فدية المليار دولار

وبينما ترفع الدول شعار "عدم منح فدية لإرهابيين" كي لا يستفيدوا من هذه الأموال في دعم عملياتهم الإرهابية، تبين الاتصالات والرسائل النصية بين محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والسفير القطري كيف وافقت قطر بكل سهولة على دفع فدية غير مسبوقة والتدخل في مسار النزاع السوري، لصالح إيران وحلفائها من أجل استرجاع الرهائن.

 

  4- دور مشبوه في اليمن

و تضمنت الصفقة التزامات سياسية على قطر، منها وقف مشاركتها في التحالف العربي الداعم للشرعية اليمنية، وهو ما يثير شكوك بشأن الدور القطري في اليمن.

واتضح الموقف القطري بعدما واجهت الدوحة اتهامات جدية بدعم الإرهاب، وبعد انتهاء مشاركتها في التحالف، أبدى النظام القطري دعما واضحا لميليشيات الحوثي الإيرانية.

5- اللعب بالقاعدة لصالح إيران

وفي إطار صفقة الرهائن، قامت قطر بالاستعانة بجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) المرتبطة بتنظيم القاعدة في تنفيذ طلب قاسم سليماني من أجل المساعدة في تنفيذ ما يسمى "اتفاق المدن الأربع" في سوريا، وهو ما يدل على كيفية استخدام الدوحة لإرهابيي القاعدة من أجل تمرير مصالحها مع النظام الإيراني.