الرئيسية| منوعات| التفاصيل

روسيا "العظمى".. ماذا كسبت من المونديال؟

1-1164464.jpg
1-1164464.jpg

توجت فرنسا بكأس العالم، الأحد، لكن روسيا فازت بمكاسب اقتصادية وسياسية ورياضية ربما لا تقل عن إنجاز "الديوك"، عبر تنظيم الحدث الكروي الأبرز بنجاح.

وعلى الصعيد الاقتصادي، تظهر الأرقام أن نسبة السياح الأجانب القادمين إلى موسكو خلال فترة المونديال بلغ 3 ملايين، بزيادة قدرها 60 في

المئة على الفترة ذاتها من العام الماضي. وفق ما نقلت صحيفة "موسكو تايمز" الروسية الناطقة بالإنجليزية، نقلا عن مسؤولين.

وأطلق موقع الحجوزات العالمي "Booking" تحذيرا قال فيه إن 74 في المئة من العقارات في موسكو وسان بطرسبورغ كانت محجوزة في

نهاية الأسبوع الأخير من المونديال، في إشارة تظهر حجم الرواج في هذا القطاع.

وأنفق الروس مبلغ 12 مليون دولار في الأسبوع الأول من المونديال لشراء مشروبات ووجبات خفيفة داخل الملاعب، وكانوا الأكثر إنفاقا من بقية المشجعين.

وكانت المقاهي والحانات في المدن المضيفة تعج بالسياح والمشجعين، إلى درجة أن عرض المشروبات الكحولية انخفض إلى مستويات قياسية، في إشارة تظهر رواجا كبيرا بسبب المونديال.

وذكرت منصة الإقراض الإلكترونية الروسية "Kviku" أن عدد زبائنها ارتفع بمقدار الربع، من أجل شراء تذاكر سفر وحجز إقامة في فنادق المدن المستضيفة.

وذكرت خدمة "موديز" للمستثمرين إن الأرباح الروسية ستكون "قصيرة الأمد"، مشيرة إلى مدة المونديال التي تبلغ شهرا واحدا، معتبرة أن الأرباح الحقيقية كانت من خلال الاستثمار في البنية التحتية خلال الأعوام 2013-2017.

لكن يبدو أن بوتن يرغب في مدّ فترة المونديال، على الأقل سياحيا، إذ أمر الرئيس الروسي بالإبقاءعلى نظام السفر إلى روسيادون تأشيرة مسبقة المتبع في المونديال، حتى نهاية العام.