تنتهي احداث قيامة ارطغرل الحلقة 116بنهاية حزينة جداً مع موت السلطان حليمة التي وضعت مولودها الثالث عثمان ابن ارطغرل ، والذي يكون مؤسس الخلافة العثمانية.
وبدأت الحلقة بالمشهد الاخير في الحلقة السابقة عودة ارطغرل بعد نجاحه لقتل كوبيك ارطغرل وجون الب وارتوك في سوق الخان واحدة ست علي ظهر فرس ومعها رجلان وبضائع --اشك انها تابعة للمغول ،عبد الرحمن يخبر ارطغرل الاهالى والتجار في السوق ينظرون لها بتعجب ،السيدة تلبس قبعة جلد على راسها مثل المحاربين تتحدث مع تاجر في السوق وتاخذ بضاعته وتلقيها ارضا يغضب التاجر ويحاول ان يضربها ولكن تضربه هي وكذا تاجر ايضا ،ياتي ارطغرل وتساله من انت وتتكلم معه كلاما طويلا بغضب وحقد وينصت لها ارطغرل .
انصرف ارطغرل وتكلم مع ارتوك والمراة تنظر له هى ومن معها ودخل السوق،احضر احد الجنود رسالة لكريتوس من الامبراطور ودخل احمد عليه ويكلفه بمهمة ،تدق الطبول في القبيلة لمجئ ارطغرل وتحدث معه جوندز وابتسم ارطغرل وخطب في القبيلة وسط هتافات باسمه ،تورغت بدا عمل الحدادة وشاركه ارطغرل وجون الب وجوندز بالضرب علي الحديد وسط مرح.
قافلة يعترضها قطاع طرق ملثمين ووضعوا السيوف علي رقابهم ثم رموا بالسهام علي الملثمين ثم ظهرت المراة وقتلوا الملثمين ومن معها ،بامسي يحتضن ارطغرل ويرحب بهايمة ويبشرهم ان حفصة ولدت بنت واسمها اصلهان ويحتضن تورغت ويحتضنه باقى الجنود ،المراة ومن معها قتلوا الملثمين وتتكلم عن ارطغرل بغل ،ارطغرل والجنود وجون الب وبامسي وتورغت في مرح وسباق يحملون الخراف علي اكتافهم ويتسابقون وبالطبع ارطغرل يكسب .
ملك شاه يخبر ارطغرل بحدوث امر ما في السوق الملثم الذى في اعلان الحلقة علي ظهر فرس ويجرى بسرعة ويعترض مجموعة من الصليبين ويضع السيف علي رقبة كبيرهم المراة ومن معها تشتكي لارطغرل ما تعرضت له وارطغرل يسال بامسي ومن معها يتهمه بالتقصير وتستاذن المراة وتخرج تورغت يشكي عدم ارتياحه للمراة وارطغرل يامر بامسي بالقبض علي قطاع الطرق ويكلف جون الب وتورغت بمهام.
الملثم نويان يدخل علي كريتوس ويتكلم بشان ارطغرل ارطغرل ومعه جون الب وتورغت وبامسى والجنود يصلوا لمكان المداهمة وتخرج الحلقة للفاصل الاول ،يتفقدون الملثمين الذين قتلوا ليعرفوا هويتهم ،عبد الرحمن يقص الاثر ويخبر ارطغرل بامر،وياخذ المحاربين ويذهبوا في اتجاه الاثر،حليمة وهايمة في الخيمة وتضع حليمة يدها علي قلبها خوفا وقلقا وتظهر قلقها لهايمة من المراة .
حليمة الان تصرخ الام الولادة والمخاض وهايمة ترسل للقابلة الاثر يؤدى الي جرحى قطاع الطرق ومكانهم ارطغرل حاصرهم الان وبدا القتال وبالطبع قضى عليهم وبقي واحد لاستجوابه ولكن يموت قبل ان يتكلم ،كريتوس يدخل علي ماريا ويخبرها بقتل سعد الدين شاكك فيها ويضربها الان ويواجها وتحاول ان تطعنه بالخنجر ولكن يطعنها في قلبها ويخبر هابخيانة اريس ايضا وان اسمه احمد-اظن نويان هو الذى اخبره- ويخرج كريتوس وتموت ماريا .
احمد يقابل ارطغرل والجنود ويخبره بمخطط كريتوس وقدوم جيش المغول بقيادة نويان لفتح الاناضول ويتعجب الجميع ويذهلوا ،وكما توقعت المراة تابعة للمغول ويقومون بطقوسهم الغريبة الان ومعهم عظيم حكماء جديد ،نويان يخرج من تحت التراب بعد انتهاء الطقوس ويتوعد ارطغرل بالانتقام والمراة تقبل سيفه وتقبله وتحضنه وتناديه اخي وتخبره بنجاح مهمتها،الذهول مازال علي وجوه ارطغرل وبامسي من خبر نويان ويتذكر عندما قتله ويتساءل بامسى كيف نجا وارطغرل يخبره انهم انشغلوا وقتها بسونغور وجرحه ولم يتاكدوا من موته .
نويان يخطب في رجاله ويحمسهم ويتوعدون بالانتقام من ارطغرل والحرب ارطغرل يتوعد بالحفاظ علي الدولة والقضاء علي شر المغول حليمة تتالم كعادة كل مولود ويبحثون عن ارتوك كريتوس يقابل نويان في خان والاتفاق علي ارطغرل ويخبره بتاكيد خيانة ماريا ولكن ليس مصدقه فى احمد.
ارطغرل يصل القبيلة وجوندوز يخبره ان اخاه سياتي في خروج هايمة ويسالها عن حال حليمة ويجلس مع جوندذ ويساله كيف عرف امه وارطغرل يحكي له حليمة ولدت وجاء عثمان وتخرج الحلقة للفاصل الثانى حليمة تحتضن عثمان وتبكي فرحا هايمة تخرج بعثمان وتعطيه ارطغرل ويحتضنه ويخاطبه ويسال عن حليمة يدخل ارتوك ويهنئه ويسال هايمة عن حال حليمة ويدخل ابن العربي ويهنيئ ارطغرل ويدعو له ويؤذن هو فى اذن عثمان ويبشر ارطغرل به وبشأنه ثم ينصرف هايمة تخبر ارتوك بتعب حليمة ولكن بعد ان مشى ارطغرل ارطغرل مع حليمة ويحكي لها عن مبشرات عثمان وحليمة نايمة ولا ترد ارطغرل يوصي عثمان بالايمان وحفظ القران والعدالة والشجاعة ويضعه بجانب حليمة ويقبل جبهتها.
جاء تورغت وبامسي بالخارج للتهنيئة حليمة فتحت عينها وبجانبها ارطغرل وتحتضن عثمان وتقبله ويتغازلا في بعضهما هى وارطغرل يخرج ارطغرل ويحتضنه بامسي وتورغت ويهنيئاه ويتضاحكون جميعا وينصرف بامسي وتورغت رتوك يقول لارطغرل عن حليمة حليمة مع هايمة ويبدو عليها التعب حليمة تحكي لهايمة حكايتها مع ارطغرل وكيف كانت من السلطانة حليمة الي زوجة ارطغرل حليمة تتعب بشدة وهايمة تخبر ارتوك.
نويان مع شياطينه يمارسون الطقوس هايمة تخرج وتطمئن ارطغرل عكس الواقع حليمة تتالم بشدة وتحتضن عثمان وتمسك صدرها وتتالم بشدة وتسقط راسها يبكى عثمان بشدة ويصرخ يدخل ارطغرل مفزوعا وينادي علي ارتوك ارتوك يفحصها وتدخل هايمة مفزوعة ارتوك يخبر ارطغرل بوفاة حليمة ماتت السلطانة حليمة ارطغرل مذهولا زائغا جوندذ يصرخ وينادى على امها وعثمان يصرخ ويبكى وارتوك ايضا يبكي الجميع يبكون السلطانة حليمة وارطغرل يغلق لها عيناها وسط حزنه وبكاءه الشديد.
