الرئيسية| منوعات| التفاصيل

موقع النور ارطغرل 109 :: ارطغرل الحلقة 109 موقع النور قيامة ارطغرل الحلقة 109 مشاهدة قيامة ارطغرل الموسم الرابع الحلقة 109

قيامة ارطغرل الموسم الرابع الحلقة 109.PNG
قيامة ارطغرل الموسم الرابع الحلقة 109.PNG

متابعات/المشرق نيوز/ يتابع موقع النور العربي بث وعرض حلقات مسلسل قيامة ارطغرل الموسم الرابع كل يوم أربعاء الساعة الثامنة مساءاً، ويواصل ارطغرل الحلقة 109 تفاصيل أحداث فترة حياة الغازي ارطغرل وصراع ارطغرل مع الخونة والجواسيس والصليبين والمغول ،وفي أحداث قيامة ارطغرل الحلقة 109 يخبر أرطغرل غياث الدين إبن السلطان بحقيقة المؤامرة التي تحاك للسيطرة على حكم والده من قبل الأمير سعد الدين كوبيك، وإرتباط والدته بذلك.

وفي قيامة ارطغرل الحلقة 109 يواجه غياث الدين والدته بحقيقة تأمرها مع سعد الدين كوبيك وهو ما تعترف به لكنها تؤججه ضد ارطغرل فيقرر غياث الدين اعدام ارطغرل.

وعن موت السلطان علاء الدين وتسميمه ،فتاريخياً كان السلطان "علاء الدين كيكوباد" يجهز جيشه للغزو للانطلاق بعد العيد، ولما جاء العيد حُشد من جنود السلطان ما لم يكن بالإمكان حصره في ساحة العيد، واستعرض كل منهم ما يتقنه من فنون، وكانت أجواء تسودها الفرحة والبهجة، ثم توجه السلطان "علاء الدين كيكوباد" إلى خيمته ذات الثلاث قباب، وأدّوا صلاة العيد.

وفي ثالث أيام العيد أمر السلطان باستدعاء كل الرسل الموجودين بقيصرية لحضور الحفل السلطاني، وتجمّع الأمراء والأكابر والأماجد التابعين للسلطنة، وبدأ الحفل السلطاني، وعمّت الأفراح والبهجات، وفجأة جاء "ناصر الدين علي چاشني گير" إلى الحفل ومعه طائر مشوي ساخناً، فقطّعه وقدّمه للسلطان، وما إن تناول السلطان بضع لقيمات حتى ظهر عليه تغيراً في كامل جسده، فأخذ أهل المجلس في التفرّق ذاهلين.

وتجشّم السلطان لفرط ما به من آثار السم، فنقلوه إلى قصر "كيكوبادية"، وقد أصابه إعياء شديد، وطلب من "كاراتاي" أن يستدعي "كمال الدين كاميار" ليخبره ببعض الوصايا لأنه علم أن أجله قد حان، ولما حضر "كمال الدين كاميار" أملاه السلطان "علاء الدين كيكوباد" وصاياه بالإيماءات والإشارات، حيث أن لسانه قد ثقل وأصبح لا يقوى على الكلام، ثم فاضت روحه رحمه الله في قصر "كيكوبادية" ليلة الإثنين الرابع من شوال سنة 634 هجرية، وبعد يومين حُمل جسده إلى "قونية" ودُفن إلى جانب آبائه وأجداده.

ومنذ لحظة وفاة السلطان "علاء الدين كيكوباد" أخذت أمور الملك في التراجع والانحدار وأصابها الفساد، ولحق الوهن بما يمسك السلطنة من نظام، ووقع الهرج والمرج في البلاد، وانتهى عصر القوة والعظمة في سلطنة سلاجقة الروم بموت هذا السلطان العظيم "علاء الدين كيكوباد الأول".