وكالات- المشرق نيوز/

فشل فيلم الرسوم المتحركة ديزني "العالم الغريب" في شباك التذاكر نهاية هذا الأسبوع.

وصدر الفيلم الأربعاء الماضي وحقق 11.9 مليون دولار في أول خمسة أيام عرضه في دور العرض بالولايات المتحدة، فيما توقعت توقعات بإيرادات تتراوح بين 30-40 مليون دولار.

وتعتبر هذه واحدة من أسوأ الافتتاحات لفيلم ديزني في العصر الحديث ، لكنها أفضل قليلاً من النسخة الجديدة من "قصة الضواحي" ، التي جلبت 10.5 مليون دولار في الأيام القليلة الأولى.

وقال بول ديرغارباديان ، كبير المحللين في شركة  كوم سكور للحسابات الإنترنتية: "عادة في هذا الوقت من العام ، يجذب فيلم ديزني للعائلة بأكملها جمهورًا كبيرًا".

وأضاف "هذا يشير إلى أننا ما زلنا نتعافى من أيام كورونا".

وفي خارج الولايات المتحدة، حقق الفيلم 9.2 مليون دولار في 43 دولة أخرى.

 ومع ذلك، مثل معظم أفلام هوليوود ، لن يتم عرضها في الصين وروسيا بسبب التوترات الجيوسياسية.

واختارت ديزني أيضًا عدم عرضها في بلدان معينة في الشرق الأوسط وكذلك في إندونيسيا وماليزيا لأنها تتضمن شخصية مثلي الجنس.

ووفقًا للتقديرات ، سينتهي الفيلم ، الذي كلف إنتاجه 180 مليون دولار ، بخسارة 100 مليون دولار ، دون حساب نفقات التسويق.

وهذا ثاني فيلم رسوم متحركة من إنتاج شركة ديزني يخيب آماله في شباك التذاكر هذا العام بعد فيلم " لايت يير " الذي صدر الصيف الماضي وحقق إجمالي 118 مليون دولار في شباك التذاكر بالولايات المتحدة.