خلال مسيرة نصرة للقدس في خانيونس

القيادي حبيب يدعو الى سحب الاعتراف بإسرائيل وسحب السفراء العرب من أمريكا واسرائيل

خضر حبيب.jpg
خضر حبيب.jpg

خلال مسيرة نصرة للقدس في خانيونس
القيادي حبيب يدعو الى مواصلة الانتفاضة وسحب الاعتراف بإسرائيل وسحب السفراء العرب من أمريكا واسرائيل
 غزة / المشرق نيوز
دعا الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الى مواصلة الانتفاضة الفلسطينية رداً على القرار الأمريكي بشأن القدس، وقرار لحزب الليكود بضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية، مطالباً السلطة بوقف التنسيق الأمني فوراً وسحب منظمة التحرير الاعتراف بإسرائيل .
جاء ذلك خلال مسيرة حاشدة دعت لها حركة الجهاد الإسلامي في خانيونس في الجمعة الخامسة نصرة للقدس ورفضاً للقرار الأمريكي بشأن القدس، انطلقت من المسجد الكبير .
وقال القيادي حبيب:"  ننتظر أن تصدر قرارات قوية ترتقي لمستوى الحدث الإجرامي من قبل الحكام العرب والمسلمين، وهذه الجماهير التي تخرج في الساحات الفلسطينية والعربية والعالمية تنتظر قرارات قوية بطرد السفراء الأمريكان من العواصم العربية، وسحب السفراء العرب من أمريكا واسرائيل .
ولفت إلى أن رغم الحدث الكبير ومرور نحو شهر عليه، إلا والأعلام الاسرائيلية لازالت ترفرف في بعض العوصام العربية والإسلامية، واصفاً الأمر بالعجز من قبل الحكام العرب.
وحث القيادي حبيب الحكام العرب على محاصرة السفارات الأمريكية والاسرائيلية في العواصم العربية والإسلامية، مطالباً بسحب السفراء العرب من دولة الاستكبار العالمي (أمريكا) المشاركة تماما مع الاحتلال  الذي يخوض هذا الصراع مع شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية.
وتابع : ان صدور قرار من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  يعلن القدس عاصمة لاسرائيل ، وآخر من قبل حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يقضى بضم الضفة الغربية إلى اسرائيل ، يؤكد أن هذا الاحتلال  لم يجد من يلجمه ويحجمه من العرب والمسلمين فتمادى بضوء أخضر أمريكي ليتخذ هذا القرار اللعين.
وشدد على أن كل هذه القرارات من وعد بلفور المشؤوم إلى وعد ترامب إلى مرورا بقرار نتنياهو بضم الضفة الغربية، إلى زوال، وشعبنا متمسك بأرضه وحقوقه ولن يفرط بذرة تراب من أرض فلسطين.
وطالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب الأمة العربية والإسلامية بالانحياز إلى فلسطين، ومسرى نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، وأن تتحمل مسؤولياتها في مواجهة هذه القرارات التي تمثل تحدياً للأمة.
وناشد الأمة وكل أبناء شعبنا بالتراص في خندق المقاومة والجهاد؛ ونبذ الفرقة والانقسام، ورص الصفوف في مواجهة اعدائنا، الذين استغلوا هذه الفرقة وهذا الانقسام أبشع استغلال.
وشدد على ضرورة أن توقف السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني مع الاحتلال ، خاصة وأن المفاوض الفلسطيني بعد سنوات طويلة تبددت آماله وتبخرت بإعلان ترامب بشأن القدس.
انتهى