بعد تدمير مقر وأجهزة إذاعة الشعب بغزة

الإعلامي الرياضي نور: الترتيبات جارية لإعادة انطلاق البث ولن يخمدوا صوتنا

غزة – المشرق-أحمد المشهراوي:

أكد الإعلامي الشهير محمد نور مقدم البرامج الرياضية في صوت الشعب الذي يبث من قطاع غزة والمقربة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن تدمير الإذاعة بالكامل لن يثنيها عن أداء رسالتها الإعلامية والوطنية المقدسة، وستزيدها إصراراً نحو تحقيق ما تصبو إليه في إيصال الحقيقة للمستمعين.

وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت صواريخ خاصة والتي استخدمتها في تدمير برج الباشا غرب غزة وباقي أبراج قطاع غزة خلال الحرب، مما أدى إلى تحويل البرج المؤلف من 8 طوابق إلى اثر بعد عين، حيث يضم البرج مقرات إذاعة صوت الشعب.

ويتخصص نور لاعب منتخب قطاع غزة لكرة السلة في تقديم برنامجه الشهير الذي نجح من خلاله في استضافة كبار المسؤولين والشخصيات الرياضية، ووضعهم أمام واجباتهم وتقصيرهم بمشاركة الطرف المعاكس، كما ناقش من خلال برنامجه العديد من القضايا العالقة في الرياضة الغزية والتقصير الذي أصاب الاتحادات والجهات الراعية.

وشدد نور على أن قوات الاحتلال تنظر للرياضة على أنها جزء من حالة التحرر الوطني والتثقيف والتوعية للشباب الفلسطيني من أي محاولات للمساس بهم، لذا فقد عمدت إلى إعاقة مسيرة الحركة الرياضية، خاصة في ظل النجاحات الأخيرة التي حققتها فلسطين، وفي مقدمتها التأهل التاريخي للمرة الأولى في تاريخها إلى تصفيات كأس الأمم الآسيوية 2015 في أستراليا، فضلاً عما سببته الحرب من حرمان دولة الاحتلال إقامة العديد من البطولات، واعتذار الأندية الأوروبية من الوصول إلى فلسطين المحتلة فصبت جام غضبها على كل ما هو رياضي وإعلام رياضي.

وشدد نور على أن مسيرة صوت الشعب لن يتأخر عن الوصول إلى العشب والجماهير، حيث يجري القائمون اتصالات مكثفة لإعادة افتتاح المحطة من جديد وتفويت الفرصة على المحتل محاولة إخماد الصوت الوطني والرياضي خاصة أن الإعلام يساهم مساهمة فاعلة في تطوير العمل الرياضي.