على فكرة (تحدي الثلج)

مجموعة من الرياضيين والإعلاميين يشاركون في تحدي الركام في رفح

رفح– المشرق نيوز-أحمد المشهراوي:

شارك نخبة من الرياضيين في مشهد يسلط الضوء على ما يجري لزملائهم الرياضيين والمنشآت الرياضية في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي يمتد منذ 52 يوماً، وأدى إلى استشهاد 32 رياضياً، وإصابة ما يزيد عن 30 رياضياً آخرين، وتدمير المنشآت الرياضية والملاعب، وذلك في خطوة لتوجيه البوصلة لما يجري.

وجاءت المشاركة انطلاقاً من فكرة ("تحدي الثلج) لتتحول إلى (تحدي الركام) في صورة لعمليات تدمير المنازل فوق رؤوس أصحابها والأبنية وأخرها أبراج (الظافر 4 بغزة، وزعرب، والمجمع التجاري في رفح) والتي يعتبر المتضامن التركي مع فلسطين محمد كايا مدير مؤسسة أي أتش أتش التركية بفلسطين هو صاحب فكرتها. 

يشار أن تحدي الثلج" نشاط أطلقه متضامنون مع مرض "التصلب العصبي، وفقدان الإحساس الخارجي.

وقد ظهر الرياضيون وإعلاميون، بينهم لاعب شباب رفح محمد الرخاوي بالملابس الرياضية فوق ركام صالة نادي خدمات رفح، ثم يقوم زملاء لهم بسكب ىالرمل والركام فوق رؤوسهم.

وقال أحد المتضامنين: نحن الرياضيون جزءٌ أساسي من قطاعات شعبنا، واردنا إيصال رسالة للعالم والضمائر الحية للوقوف بجانب شعبنا ورياضينا الذين تهدم البيوت فوق رؤوسهم في رسالة للاتحادات الرياضية في العالم واللجان الأولمبية للتحرك أمام ما يواجه الرياضيون، وأخرها تدمير مقر نادي بيت لاهيا وملعب لكرة القدم أقيم على مساحة خضراء لخدمة الشباب الرياضي الفلسطيني رغم شح الملاعب وانعدام الملاعب.

وأضاف: بلا شك هذا أقل التضامن لكن هذا ما نملكه للتعبير عما تقاسيه الرياضة من قتل وتدمير وحرمان من السفر والتنقل والمشاركة في المنتخبات الوطنية وإقامة دوري فلسطين الموحد المنتظر منذ عام 2006 حسب خطة اتحاد الكرة التي وضعها عام 1999.

وذكر: هؤلاء الأطفال تسقط على رؤوسهم القنابل منذ شهر ونصف، ويبقون تحت الحجارة والأنقاض.. نريد من الرياضيين في العالم الذين يتوجه أبناءهم إلى مدارس كرة القدم المتقدمة والمتحضرة أن يشعروا بأطفالنا ورياضينا الصغار الذين استبدلت ألعابهم بصواريخ الموت ومدافع القتل والتشريد.

وقد أمسك الرياضيون بدلو مليء ببقايا هذه الأبنية وافرغوها على رؤوسهم إلى أقدامهم.