الرئيسية| رياضة| التفاصيل

ليفربول يُذل ارسنال بخماسية تُعيده إلى أرض الواقع

ليفربول يُذل ارسنال بخماسية تُعيده إلى أرض الواقع
ليفربول يُذل ارسنال بخماسية تُعيده إلى أرض الواقع

لندن / وكالات / مشرق نيوز

حقق ليفربول فوزًا كبيرًا جدًا ومفاجئًا على حساب المتصدر آرسنال بخمسة أهداف لهدف في اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب أنفيلد روود لحساب الجولة 25 من البريمرليج، ليستعيد رودجرز شيئًا من آماله للمنافسة على اللقب، فيما عادت الشكوك لتسكن نفس آرسنال ومشجعيه.

بداية المباراة كانت حارقة جدًا، إذ أن أصحاب الأرض تمكنوا من افتتاح التسجيل منذ الدقيقة الأولى عن طريق مارتن سكرتل الذي استغل ركلة حرة مباشرة نفذها جيرارد من الجهة اليسرى لتتخطى جميع مدافعي آرسنال وتصل للمدافع السلوفاكي الذي أودعها الشباك رغم ارتطامها بتشيزني الذي لم يتمكن من إنقاذ مرماه، فانفجرت أفراح جماهير الريدز اللذين لم يكن بإمكانهم مشاهدة بداية أفضل لفريقهم.

آرسنال احتاج لست دقائق من أجل استيعاب كارثة البداية، حيث حاول الرد في الدقيقة الثامنة حينما مرر ويلتشر كرة بينية للمنطلق يسارًا مونريال، إلا أن مينيوليه تقدم لصد الكرة بطريقة متهورة كادت أن تكلف فريقه تلقي هدف التعادل بعد أن ارتطمت الكرة بجيرارد وتحولت إلى جانب القائم الأيمن ببعض سنتمترات

الريدز تمكنوا من مضاعفة تقدمهم منذ الدقيقة العاشرة من ركلة ركنية نفذها الرائع جدًا ستيفن جيرارد لتأخذ مفعولًا لولبيًا وتجد رأس السلوفاكي مارتن سكيرتل الذي لم يتوان عن تحويلها إلى المرمى وسط فرحة عارمة في جنبات الأنفيلد رود، اللذين شاهدوا القائم الأيمن بعد ثلاثة دقائق يحرم لويس سواريز من أفضل أهداف الموسم على الإطلاق حينما أطلق قذيفة من خارج منطقة الجزاء لم يمنعها من الشباك سوى قائم تشيزني.

الهدفين لم يكونا سوى البداية بالنسبة لأصحاب الأرض اللذين بدوا في أبهى حللهم ليُنهوا المباراة منذ أول 20 دقيقة، ففي الدقيقة الـ17، خطف هندرسون الكرة في وسط الميدان ثم مررها للمتألق سواريز الذي انطلق يمينًا ومرر كرة عرضية ذكية لرحيم ستيرلينج الذي لم يكن أمامه سوى دفع الكرة إلى الشباك، وهو ما قام به بإتقان لتصبح النتيجة ثلاثة أهداف نظيفة.

حفلة الريدز لم تنته عند هذا الحد، إذ أن فيليبي كوتينيو استغل الدفاع المتقدم جدًا للمدفعجية ليضربه بتمريرة بينية ساحرة لدانييل ستوريدج الذي لم يتأخر في إيداع الكرة الشباك وإنهاء المباراة عمليًا لصالح فريقه.

ما تبقى من الشوط الأول، عرف انخفاضًا كبيرًا في نسق اللقاء، إذ أن آرسنال بدا عاجزًا عن القيام بأية ردة فعل، في الوقت الذي واصل فيه ليفربول الأداء بحيوية كبيرة دون أن يخلق خطورة كبيرة على مرمى خصمه الذي تلقى ما يكفي من الأهداف في أول 20 دقيقة، لينتهي الشوط الأول بفوز الريدز برباعية نظيفة.

الشوط الثاني بدأ على غرار الأول، إذ أن أصحاب الأرض عادوا ليبسطوا سيطرتهم على أرضية الملعب ويبحثوا عن إضافة أهداف جديدة، فما وصلت الدقيقة 51 حتى تمكن المتألق رحيم ستيرلينج من إضافة الهدف الخامس لفريقه مستغلًا تمريرة رائعة من كولو توري الذي انفرد بتشيزني وسدد كرة أولى صدها الحارس البولندي ثم عادت للشاب الانجليزي الذي نجح هذه المرة في إيداعها الشباك لتصبح النتيجة خمسة أهداف نظيفة.

رجال آرسين فينجير حاولوا نفض الغبار عن أنفسهم والعودة إلى اللقاء على الأقل لحفظ ماء وجههم، فتمكنوا من خلق مجموعة من الفرص التي لم تتفوق على مينويليه، قبل أن يتحصل ويلتشر على ركلة جزاء في الدقيقة 68 جراء تدخل من جيرارد في حقه، فتكفل أرتيتا بتحويلها إلى الشباك معيدًا شيئًا من الشرف لناديه.

ما تبقى من اللقاء كان تحصيل حاصل، فالفريقان تحصلا على مجموعة من الفرص، وأبرزها كانت لصالح ستيرلينج الذي كان قريبًا من تسجيل السداسية، إلا أن النتيجة لم تتغير ليتنتهي اللقاء بخمسة أهداف لهدف لصالح الريدز.

هذه النتيجة رفعت رصيد ليفربول لـ50 نقطة في المركز الرابع، فيما تجمد رصيد آرسنال في 55 نقطة بالمركز الأول مؤقتًا.