قال نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية إن المقاومة الفلسطينية ما تزال تلاحق الاحتلال بعد مضي نحو 5 أشهر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

واضاف الحية في تصريح أن جرائم الاحتلال امتدت لتطال المواطنين وهم ينتظرون المساعدات.

وأكد أن الشعب الفلسطيني لا يزال يحتضن مقاومته مشددا أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه باسترجاع المحتجزين والقضاء على المقاومة.

وأشار إلى أن شعبنا يعيش أوضاعًا مأساوية تشمل التجويع والإبادة الجماعية.

وقال إن العالم بكامله رسب في اختباره الأخلاقي أمام جرائم الاحتلال.

وأردف "ما قدم لنا من إطار للاتفاق تراجع عنه الاحتلال الأسبوع الماضي".

 ولفت إلى أنه "لا يمكن التوصل لاتفاق والاحتلال يرفض عودة النازحين والانسحاب".

وأكد أن"الورقة التي وصلت من الاحتلال لا ضمانات فيها لوقف العدوان والانسحاب من القطاع".

وزاد " لا نقبل بأي حال بضغوط الاحتلال السياسية والعسكرية".

وقال الحية "كما فشل الاحتلال في بسط سيطرته على الشمال والوسط سيفشل في رفح".

وتابع"مضينا في المفاوضات عندما تلقينا تطمينات من أطراف عدة بأنها ستؤدي إلى وقف للعدوان وشهدنا في الأيام الأخيرة تراجعا عن التطمينات بأن المفاوضات ستؤدي إلى وقف للعدوان".

وأكد "مقاومتنا وشعبنا مصرون على استعادة الحقوق المشروعة للفلسطينيين".

ونبه إلى أن"الاحتلال صاغ اتفاق باريس بما يخدم مآربه وتراجع عن تفاهمات جوهرية من بينها وقف العدوان".

كما شدد على أن الاحتلال لن يحصل على أسراه إلا بأثمان ثلاثة هي إغاثة شعبنا ووقف العدوان وتبادل الأسرى.