غوتيريش وصفها بأنها أعمال إرهابية

تواصل اعتداءات المستوطنين لليوم الثالث في القدس ونابلس ووقوع اصابات واضرار

اعتداءات المستوطنين
اعتداءات المستوطنين

تواصلت اعتداءات المستوطنين لليوم الثالث في القدس ونابلس ووقوع اصابات واضرار، فيما ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أعمال التخريب من قبل المستوطنين، بأنها "أعمال إرهابية

فقد أصيب خمسة مواطنون، في هجوم للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس بأن طواقمها تعاملت مع خمس إصابات، جراء اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال على المواطنين في بلدة سلون، بالضرب وإطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع.

كما اندلعت مواجهات في حي مراغة ببلدة سلوان، وأعقبها انتشار مكثف لقوات الاحتلال، إضافة إلى تشديدات على مداخل البلدة.

في السياق أصيب عدد من المواطنين، في هجوم للمستوطنين على قرية جالود، جنوب نابلس، بعد أن هاجم عشرات المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، منازل المواطنين على أطراف القرية، ما أدى لإصابة مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في رأسه، وثلاثة آخرين بالحجارة، واثنين بشظايا رصاص، والعشرات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.

واندلعت مواجهات بين أهالي القرية والقرى المجاورة الذين هبوا للتصدي للهجوم، وبين المستوطنين وجنود الاحتلال.

ويأتي هجوم المستوطنين على جالود عقب يوم من هجومهم على بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، بحماية قوات الاحتلال، الذي أسفر عن استشهاد شاب وإصابة 12 آخرين بالرصاص الحي، إضافة لإحراق عدد من المنازل والمركبات.

في غضون ذلك أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أعمال التخريب من قبل المستوطنين، ووصفها بأنها "أعمال إرهابية".

وأشار غوتيريش في بيان صدر باسمه، إلى أنه من ضمن الأعمال الإرهابية "أعمال تخريبية وإحراق للأراضي والممتلكات والمدارس من قبل مستوطنين في القرى الفلسطينية حول نابلس ورام الله".

كما أعرب غوتيريش عن قلق بالغ إزاء استمرار العنف والخسائر في الأرواح في الأرض الفلسطينية المحتلة ومن بينها الأحداث التي وقعت في جنين في 19 حزيران عندما أسفرت عملية لقوات الاحتلال عن "مقتل سبعة فلسطينيين، من بينهم طفلان، وكلاهما تلميذان في مدارس الأونروا".

وشدد الأمين العام على ضرورة وضع حد للتوترات ومنع المزيد من التصعيد، مؤكدا أنه "يجب على إسرائيل، بصفتها سلطة الاحتلال، ضمان حماية السكان المدنيين من جميع أعمال العنف، ومحاسبة الجناة، والتقيد كذلك بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

وأوضح الأمين العام أن العودة إلى عملية سياسية جادة وإنهاء الاحتلال وحدهما الكفيلان بوضع حد لهذه الحلقة المدمرة من العنف والخسائر التي لا معنى لها في الأرواح.

وكان مستوطنون شنوا امس والليلة الماضية سلسلة هجمات على عدد من القرى والبلدات في محافظتي رام الله والبيرة ونابلس، واسفرت عن استشهاد شاب، واحراق عشرات المنازل والمركبات، والحاق اضرار كبيرة بممتلكات المواطنين.

انتهى

نابلس -القدس /  المشرق نيوز