ثلاثة سيناريوهات توضح حقيقة ما جرى على الحدود المصرية من قتل لـ3 جنود إسرائيليين

ثلاثة سيناريوهات توضح حقيقة ما جرى على الحدود المصرية من قتل لـ3 جنود إسرائيليين
ثلاثة سيناريوهات توضح حقيقة ما جرى على الحدود المصرية من قتل لـ3 جنود إسرائيليين

لا يزال الجدل حاضراً حول ما حدث على الحدود المصرية الإسرائيلية، عقب اقدام مجند مصري على قتل ثلاثة جنود إسرائيليين.

ووفق المحلل السياسي حسام الدجني فإن ما حدث على الحدود المصرية الإسرائيلية يمكن حصره بثلاثة سيناريوهات.

  • السيناريو الأول: أن يكون فعلاً هناك خطأ في تقدير هذا المجند خلال ملاحقته للمهربين ما دفعه للاشتباك مع الإسرائيلين و بذلك حصل أن قتل ثلاثة من الجنود و تم استشهاده و هذا يعزز الرواية المصرية و رواية القوات المسلحة المصرية.
  • السيناريو الثاني: أن يكون ناتج عن عمل مقاوم أي من خلال عملية بطولية، هذا الجندي الذي تعرض لوسائل الإعلام و بالتأكيد تلقى رسائل و مضامين مهمة جداً فيما يتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى و القدس و على قطاع غزة و حالات القتل الممنهج و الاستيطان و العربدة الإسرائيلية كل ذلك ممكن أن يكون شكل شخصيته و بذلك ذهب باتجاه عمل مقاوم.
  • السيناريو الثالث: متعلق بأن يكون هناك استفزاز دائم و ممنهج و هذا ربما تؤكده الوقائع التاريخية للكثير من الأحداث على الحدود المصرية الإسرائيلية لا سيما حادثة العلم عام ١٩٩٠ و ممكن أن تندرج تحت هذا السيناريو.

وقال الدجني إن" نتنياهو يحاول أن يوظف هذه العملية في مسارين: الأول إما أن يكون يريد أن يدفع بالضغط على الولايات المتحدة بأن إسرائيل تحت تهديد دائم و بذلك يريد أن يجلب دعم عسكري و مواقف سياسية و إعلامية لتوجهات إسرائيلية لتوجيه ضربة لإيران أو لحزب الله ، أو أنه يخشى أن يذهب باتجاه الضربة و بذلك يحاول توظيف هذه العملية لكي الوعي الإسرائيلي في داخل إسرائيل و داخل أركان حكومته و في داخل الأحزاب المتطرفة اليمينية في اسرائيل من أجل أن يقول لهم أن الجبهات كلها معادية لإسرائيل و علينا أن نتريث من أجل اتخاذ الموقف المناسب".