رجل الأعمال سائد شُرّاب رئيس شركة بلاتينيوم للاستثمار ولتجارة المواد الغذائيّة

قمنا برعاية حفل تكريم فرسان البطولة الدوليّة الأوّلى لتشجيعهم

عالمياً والوقوف عند مسؤوليتنا الاجتماعيّة ولابدّ من توفير ميزانيات للأندية

غزة- أحمد المشهراويّ

قال رجل الأعمال سائد شُرّاب رئيس شركة بلاتينيوم للاستثمار ولتجارة المواد الغذائيّة، والفارس السابق، إنّ رياضة الفروسية، هي رياضة النبلاء والملوك، وتحتاج إلى الفرسان الأقوياء من اصحاب الإرادة، ليتمكن الفارس من السيطرة على خيل أشد منه قوة، وأكثر منه ضخامةَ، مشيداً بكل من يقدم لهذه الرياضة العربيّة الاصيلة ويبذل لها الوقت والمال، لتبقى مستمرة، وتزداد انتشاراً بين الأندية والفرسان.

الأسير الشوبكي المؤسس

وتحدث شُرّاب عن بدايات هذه الرياضة في قطاع غزة عن باقي سار المحافظات الفلسطينية، مرجعاً الفضل في التأسيس إلى الأسير أبو حازم الشوبكيّ، الذي وضع اللبنات الأوّلى لها، وأنّه ممن ساهموا في البدايات، حيث عانى الكثير، حتّى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن، ولا سيّما أنّ هذه المعاناة كانت تكمن من أنّ هذه الرياضة كانت جديدة على فلسطين، وكانت تجمع من ليس لها علاقة بها مما يزيد عن كاهل القائمين عليها.

وأضاف أنّ هذه الرياضة تختلف عن غيرها من الرياضات، كون الحصان له نظرة بفارسه ويقدره، ولا يخوض الفروسية إلّا من امتلك من الفرسان قدرات شخصية وقوية مميزة.

رياضة مكلفة تحتاج إلى العناية والرعايا

وأضاف أنّه استطاع مع ثلة من المخلصين للرياضة ولفلسطين من تأسيس نظام للفروسية وإطلاق بطولات للسباق، مؤكداً أنّ هذه الرياضة مكلفة جداً وتحتاج إلى العناية والرعايا وتوفير الدعم للفرسان وكذلك للخيول بشكل يومي دائم، ما يرهق في هذه المصروفات خاصّة أنّ هذه الاجتهادات فردية وشخصية ولا تتم في إطار جماعي رسمي، ، مشيراً إلى أنّ الفروسية تحتاج إلى رعاية حكومية ودعم من ميزانيات السلة، لتتمكن من الاستمرار والانطلاق.

وأضاف أنّ هذه الرياضة تكلف كلُّ فارس نحو 500 دولار شهرياً، حيث يلزمه تدريبات ورعاية دائمة، كون الفارس هو الأساس في هذه الرياضة.

البطولة الدولية الأوّلى بغزة

وذكر رجل الأعمال شُرَّاب، أنّ شركته سارعت إلى رعاية احتفال الأبطال الفرسان في البطولة الدوليّة التي أقيمت مؤخراً في قطاع غزة للمرة الأوّلى، كونها ستسجل دولياً وستساهم في مشاركة فرساننا في المستقبل في البطولات العالميّة، لذا رأينا أن نرعى حفل التكريم بما يليق مع هذا الحدث الدوليّ، وتقديم مكافأة الأبطال، وتخصيص جزء أساسي لتشجيع هؤلاء الفتيان الأبطال في مقتبل العمر، وللوقوف عند مسؤوليتنا الاجتماعية والتقديم لهذه الرياضة التي تكلف أولياء أمور الفرسان وأهلهم أموالاً ضخمة، لتساهم شركتنا في إيصالهم إلى البطولة الدولية.

مساندة الفرسان وذويهم

وشدد شُرَّاب على أهمية الاهتمام بتطوير هذه الرياضة والوقوف إلى جانب الفرسان وأهلهم و ذويهم، وإيلاء الرياضة الفرديّة الاهتمام، خاصّة أنّ فارس واحد يستطيع جلب الميدالية الذهبية لبلاده، ولا يكلّف مصروفات ما تتكفله لعبة جماعية تحتاج إلى ميزانية كبيرة، وفي النهاية لا تجلب بدورها إلا ميدالية مثل أيّ فارس آخر، إلا أن المصالح الشخصية تطغى على حالنا الرياضيّ فالدعم المالي والمعنوي مهمين، ويجب تخصيص ميزانيات وممولين للأندية، وتلقى كل الاهتمامات الرسمية والقطاع الخاصّ والإعلام لنقل الصورة الحقيقية.

إيلاء الاهتمام للإنسان الفلسسطينيّ

واشار شُرَّاب أن الأوان لإيلاء الإنسان الفلسطينيّ الاهتمام، كونه هو الأساس، وبمقدوره رفع العمل الفلسطينيّ في المحافل الدوليّة، وتوفير الدعم الماليّ والوقوف إلى جانب الفرسان في مهمتهم الأصيلة المقدسة.