الرئيسية| رياضة| التفاصيل

وسط تجهيزات مريحة وترتيبات متكاملة أمام الجماهير

مونديال كأس العالم بالدوحة يستقطب جموع الموظفين والطلّاب بعد يوم شاق مرهق

بكاء الجماهير.jpg
بكاء الجماهير.jpg

وسط تجهيزات مريحة وترتيبات متكاملة أمام الجماهير

مونديال كأس العالم بالدوحة يستقطب جموع الموظفين والطلّاب بعد يوم شاق مرهق

غزة- المشرق نيوز-أحمد المشهراويّ

تستقطب مباريات مونديال كأس العالم الـ21 في العاصمة القطرية الدوحة، ومتعة المباريات التي تشتد يوماً بعد يوم مع اختتام الجولة الأوّلى من دور المجموعات الثمانية، أنظار المواطنين على اختلاف أعمالهم وأعمارهم، وبعد يوم شاق يمضونه الموظفون الحكوميون والقطاع الخاصّ في مختلف المؤسسات والوزارات في أعمالهم، وكذلك طلّاب الثانوية في مدارسهم، يتوجون إلى صالة سعد صايل بمجمع فلسطين الرياضيّ، حيث خصصت اللجنة القطرية لإعمار غزة مكانين في الضفة الغربية وقطاع غزة لمتابعة الإثارة والمتعة.

وتقع صالة سعد صايل بجوار ملعب فلسطين الدوليّ، وتحيط بها عدد من المؤسسات الرسمية والوزارات بينها وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة العمل، وهيئة التأمين والمعاشات، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، ووزارة الداخلية والجوازات، كما يحيط بها عدد كبير من مدارس الثانوية، ابرزها مدرسة فلسطين، والكرمل، واليرموك، وحسن الحرازين، وخليل الوزير، وسليمان سلطان التي تضمُّ أكثر من 7 آلاف طالب.

أجواء الإثارة والندية

ومع قدوم الساعة الثانية عشرة، يتقاطر الموظفون والطلّاب زرافات وفرداناً إلى حيث يمضون يومهم بعيداً عن أتعاب العمل والمسؤوليات وأعباء الدراسة، للانتقال إلى جو يسوده إثارة نجوم الساحرة المستديرة، وأبطال الكرة المستديرة من أنحاء العالم، حيث خصصت اللجنة القطرية أجواء تتناسب مع ضيف المونديال الجديد.

تجهيزات كاملة ومميزة

يقول أبو يزن سمور المشرف على استضافة الجماهير "للقدس الرياضي": لقد أعددنا المكان بشكل يتناسب مع مكانة المونديال، حيث خصصت مقاعد مريحة للجلوس طوال بث المباريات وكذلك طاولات لتمكين المشاهد من الراحة وتناول المشروبات والأطعمة التي يصحبها، إضافة إلى توزيع زجاجات المياه والمشروبات الغازية والحلويات عليهم، وتوفير قمصان بلون المونديال العنابي، وأعلام الدول المشاركة خاصّة العربية.

أشعر أنني في الملعب

الموظف في وزارة العمل محمد حسين أنّه يشعر بالارتياح لما تمّ تجهيزه لحضور مباريات المونديال بعيداً عن عموم العمل ومتاعبه، حيث تتوفر شاشة عملاقة للمتابعة وتزويد المكان بصوت مسموع للمعلقين.

أمّا الطالب في الصف الحادي عشر الثانويّ سعيد حرز، فعبر عن سعادته لما وفرته اللجنة القطرية من راحة للمتابعين.. أشعر أنني في الملعب وسط هذه الشاشة الكبيرة ورؤية نجوم الكرة بالشكل المطلوب، ووجود عدد كبير من المشجعين، كلّ يبحث عن مراده في متابعة محبيه من أصحاب الجلد المنفوخ.