خوذة حربية جديدة تريح رأس الجندي.

خوذة حربية جديدة تريح رأس الجندي.
خوذة حربية جديدة تريح رأس الجندي.

لندن/وكالات/مشرق نيوز

طور باحثون في مختبرات أبحاث الجيش الأميركي في أدلفي بولاية ميريلاند هيكلا خارجيا لجهاز بغية توفير راحة كبيرة ضرورية لفترات طويلة لرؤوس جنود المدفعية وأعناقهم، وأفراد الدوريات، والطهاة، والفرق الطبية، وغيرهم من الذين يرتدون خوذات حربية.

وقد عرض الباحثون في الجيش الأميركي نظام «فيرتيكال لود أوفسيت سيستم» (في إل أو إس «VLOS»/ Vertical Load Offset System) الروبوتي الذي يقوم بإزاحة الحمولة الساكنة للخوذة على أكتاف الجنود لتخفيف الجهد والتوتر عن رؤوسهم وأعناقهم.

وذكر الباحثون أن الجنود المشاركين في بعض الاختبارات أفادوا بشعورهم بخفة الوزن المحمول على رؤوسهم فضلا عن ثبات الخوذة، مما يمثل خطوة أولية نحو الأمام، خاصة لدى الحركة الديناميكية المستمرة للرأس مقرونة بما تحمله الخوذة من أجهزة أخرى كالبطاريات وغيرها. ويمكن للخوذة تحمل وزن مواد مضادة للرصاص إضافة إلى وزن أجهزة رصد للتصوير الحراري تنصب عليها.

وكانت المتطلبات الأولى قد فرضت أن يكون النظام هذا خفيف الوزن ولا يتطفل أو يعوق إلا قليلا مهام الجندي، ويمكن تركيبه على الخوذ الحالية التي يستخدمها الجنود الأميركيون فضلا عن نظام الدروع التي تغطي الجسم.

ومن شأن نظام «في إل أو إس» كحل تقني أن يجعل الخوذ الحربية تغطي الرأس أكثر من القذائف، والتسهيل أكثر على صعيد المعدات الإلكترونية التي يحملها الرأس، كما يقول شون والش المحقق الرئيس في شؤون تطوير فكرة هذا النظام.