عائلة بركة تُصدر بيانًا صحفيًا تعقيبًا على مقتل ابنتها "استبرق" على يد زوجها أمس

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أصدرت عائلة بركة في الوطن والشتات، بيانًا صحفيًا للرأي العام حول جريمة مقتل الشابة (استبرق سليمان بركة) علي يد زوجها محمد شطري أبو عاصي مساء الأحد.

وقالت العائلة خلال بيان صحفي لها وصل صحيفة "المشرق نيوز" نسخة عنه: إنه "في الوقت الذي ما زلنا فيه نُطبب جراح أطفالنا ونسائنا من اعتداءات وإرهاب العدو الصهيوني، يطل علينا المجرم محمد شكري أبو عاصي بجريمة نكراء لا يدركها العقل الإنساني، حيث أن هذا المجرم مارس كل أصناف التعذيب والعنف المنظم حتى الموت ضد زوجته الحامل ابنتنا استبرق سليمان بركة وتقارير الطب البشري والشرعي تُشير بأن ما بين 60 - 70 % من أعضاء جسدها الداخلية تهتكت نتيجة للعنف والاجرام الممارس من قبل القاتل محمد شكري أبو عاصي".


وأضافت العائلة في بيانها الصحفي: "استبرق إنسانة بريئة عبّرت بتلقائية المظلوم في بيت زوجها عن اعتراضها على زواج اختها الوحيدة من شقيق المجرم وكانت النتيجة قتلها بأساليب وحشية علما بأن الجاني حاول اخفاء جريمته ولكن الله البصير والعليم والرقيب كان له بالمرصاد".

وزادت العائلة: "إننا في عائلة بركة وفي ضوء نتائج التقارير الطبية والتقرير الشرعي نضع بين أيديكم هذه الحقيقة التي لا لبس فيها، حيث أن القتل تم بالجرم المشهود ضد ابنتنا استبرق سليمان بركه والقاتل محمد شكري تعمد قتلها واعترف بذلك أمام الجهات المختصة في قطاع غزة.

وشددت عائلة بركة، على أن دماء ابنتها المغدورة لن تذهب هدرًا وستُلاحق العائلة القاتل المجرم بكافة السُبل والوسائل ولن تتهاون في ذلك وهذا عهد الرجال الأوفياء
.

أكدت العائلة، أن قضية قتل ابنتها استبرق مثبتة بالأدلة الدامغة وشناعة الجرم التعذيب حتى الموت، مطالبة الجهات القضائية والتنفيذية إنفاذ القانون في القاتل فورًا.

وأوضحت عائلة بركة، أنه سيتم دفن جثة المغدورة استبرق اليوم الموافق ١٤/٦/٢٠٢١ بعد صلاة الظهر وذلك بناءً على طلب والدها الحاج سليمان بركة.

جدير بالذكر أن الشرطة الفلسطينية بغزة، كانت قد أعلنت اليوم الاثنين مقتل المواطنة (أ، ب)، البالغة من العمر (19 عاماً) من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، على إثر اعتداء بالضرب المبرح من قبل زوجها (م، ع) (25 عامًا)، مشيرة إلى أنها فتحت تحقيقًا في الحادث للوقوف على أسبابه ومعرفة ملابساته.