يعود نسبها الى اهل البيت

عائلة الغفري تحتفل بإشهار كتابها التوثيقي لسلالتها في فلسطين والمغرب والشام

كتاب عائلة الغفري 3.jpg
كتاب عائلة الغفري 3.jpg

بدأ العمل به عام 1976 وحمل وثائق من المغرب والشام

عائلة الغفري في قطاع غزة تعلن إشهار كتابها التوثيقي لسلالتها

في فلسطين والدول العربية بمشاركة الشخصيات والوجهاء وكبار العائلات  

غزة- المشرق نيوز-أحمد المشهراوي

أعلنت عائلة الغفري في قطاع غزة، والتي تمتد جذورها في فلسطين، والبلدان العربية، ويعود نسبها الى اهل البيت كتاب "عائلة الغفري" التوثيقي، في طبعته الثالثة، والذي أعده الشيخ الدكتور علي عودة الغفري عميد العائلة ، وذلك في الاحتفال الذي نظمه مجلس العائلة في ساحة مسجد سعد الغفري بمدينة غزة، بحضور الشيخ علي الغفري ومختار العائلة رجل الأعمال عبد الحكيم موسى الغفري، ورئيس مجلس أمناء جامعة فلسطين رجل الأعمال عبد الكريم عودة الغفري، ووجهاء العائلة وكبارها.

كما شارك في احتفال إشهار الكتاب، نخبة من وجهاء عائلات قطاع غزة، يتقدمهم المخاتير حسني المغني، وعمر إرقيق، وسمعان عطا الله، وسيف أبو رمضان، وحشد كبير من الوجهاء وكبار الشخصيات وممثلي العائلات، والأكاديميين والمثقفين، وذلك ضمن الإجراءات السلامة والوقاية الصحية المتبعة.

كتاب عائلة الغفري 2.jpg
 

إصدار يوثق نشأة امتدت 10 قرون

ورحب عريف الاحتفال عودة أحمد الغفري بالحضور، مشيراً بالقول إلى أن هذه الجموع من الشخصيات والوجهاء يلتقون اليوم، ليشهدوا إشهار هذا الكتاب المحقق الذي يوثق تاريخ عائلة امتدت من المغرب العربي حتى الشام، وصولاً إلى الأرض المقدسة في فلسطين، الذي يحصر كل أنفس العائلة بطريقة محكمة، ومدعم بالوثائق والبيانات وتأريخ نشأتها، ويوثق لأرحامها منذ ما يقارب 10 قرون.

ورتل الشيخ يحيى علي الغفري آيات من الذكر الحكيم التي تحث على الوحدة والترابط والتماسك بالأرحام.

كتاب عائلة الغفري 9.jpg
 

كتاب يوثق تاريخ عائلة ويحفظ الأرحام

وألقى مختار العائلة رجل الاعمال عبد الحكيم الغفري، كلمة، أكد خلالها أن أصول العائلة تعود إلى الجد الأول عمر بن غفير المدفون في بلاد المغرب العربي، وأن هذا الإصدار جاءـ ليؤكد على التمسك بالقديم، لأن من لا قديم له، لا حديث له، واصفاً الكتاب بالكنز الذي يوثق تاريخ العائلة على امتداد الوطن العربي، بالوثيقة والمخطوطة، والعقود، حيث يحمل الكثير من الفوائد والأهداف، في مقدمتها معرفة الأنساب التي اهتم بها الإسلام، والعرب الأوائل، داعياً كل عائلات فلسطين أن تحذو حذو عائلتهم، وتسجل هذا التاريخ للمحافظة على موروثها.  

كتاب عائلة الغفري 6.jpg
كتاب عائلة الغفري4.jpg
 

إنجاز يستحق التقدير والاحترام

وقدم محمود الغفري، رئيس مجلس الشباب كلمة، تحدث خلالها عن ترتيبات إعداد الكتاب الذي شارك فيه نخبة من كبار العائلة وشبابها، كل وفق تخصصه، حيث بدأ بحصر 73 نفساً، قبل أن يصل إلى 2800 نفس في قطاع غزة، مشيراً إلى تواصل العائلة بأبنائها بمدينة الناصرة داخل فلسطين المحتلة، وفي البلدان العربية، وفي جمع الوثائق الذي بدأ مبكراً، حتى أصبح توثيقاً محكماً ومحققاً في خطوة تحسب لهذه العائلة التي تقدم أنموذج في الترابط والتكافل، ومؤكداً أنه إنجاز يستحق التقدير والاحترام.

كتاب عائلة الغفري 9.jpg
 

عمل مميز يوثق تاريخ عائلة أصيلة

وفي كلمة الضيوف، ألقى المختار حسنى المغني كلمة، أشاد خلالها بهذا العمل الكبير والمميز الذي يوثق بالكلمة والمعلومة والوثيقة تاريخ عائلة أصيلة وفاضلة، لها باعها في عمل الخير، وفي نشر الفضيلة، مؤكداً على أهمية هذا العمل المميز والكبير الذي يوثق امتداد هذا النسب الطيب بفروعه كافة.

نسب من دولة المرابطين يعود للحسن بن علي

وفي كلمة الاحتفال المركزية، التي تحدث بها الشيخ علي الغفري، عميد العائلة، والمؤسس لرابطة عائلات الدرج والتفاح في غزة، قال إن هذا العمل يمثل أساساً لصلة الأرحام التي حث عليها ديننا الحنيف، وأنموذج للعائلة الواحدة المترابطة، والذي يمثل دليلاً لكل عائلاتنا، مشيراً إلى أنه بدأ العمل به منذ العام 1976، حيث بذل جهداً كبيراً في تتبع نسب العائلة، وجمع كل ما يتعلق بها من وثائق وعقود زواج وعقود أرض وغيرها.

وتحدث الشيخ علي عن فروع العائلة وميثاق الشرف الخاص بها، ثم انتقل إلى أول رحلة في البحث عن النسب، والتي بدأها خارج الوطن إلى المملكة المغربية، وذلك في العام 2006، ولقائه بصديقه الدكتور محمد الشهبي طبيب جراح العيون، ووصوله إلى منطقة "ورزازات" ثم انتقاله إلى منطقة "محاميد الغزلان" في صحراء المغرب، التي تقيم فيها عائلته، والتقائه بالأخ محمد سالم الغفري، والحصول على شجرى العائلة التي تبدأ بالرجل الصالح مولاي عمر بن غفير من سلالة الحسن بن علي بن ابي طالب، وكذلك زيارته بالمعمر عمر الغفري البالع من العمر 100 عام، حيث وجد لديه وثيقة تثبت أنهم من دولة المرابطين ووصية الملك بهم.

كتاب عائلة الغفري 13.jpg

 

رحلة الشام والحصول على وثائق العائلة

وتحدث الشيخ علي عن رحلته إلى الشام عبر الأردن، وزيارة المسجد النبوي، وزيارة مسجد المرحوم عودة الغفري الذي بناه شقيقه عبد الكريم عن روح والده، وزيارة مسجد الرجل الصالح محمد الغفري، ولقاء الوزير محمد الغفري، وجمع المعلومات عن العائلة وشجرتها، وجمع الوثائق الهامة من الشام.

كما تحدث عن حصوله على الأرشيف العثماني لعائلات قطاع غزة، حيث سجل العثمانيون كل عائلات فلسطين بكل دقة، وحصوا كل الأنفس، والذي قام الاحتلال بمنع نشره، حتى 10 سنوات الأخيرة، وفيه كل الوفيات والمواليد، لأهالي قطاع غزة، وما حولها.

ابو عاصم.jpg
 

وتطرق إلى طبعات الكتاب، التي بدأت عام 2004،  ثم الطبعة الثانية عام 2012، وصولاً إلى الطبعة الأخيرة عام 2020، والجهود التي بذلت لإخراج هذه الوثيقة المدعمة بالأدلة، وموثق بالمستندات والوثائق، وحصر الإرث، وعقود الزواج، ثم أهدى كبار مخاتير أحياء الدرج والتفاح والشجاعية، نسخة عن السجل العثماني، الذي تم ترجمته إلى العربية.

وفي الختام، جرى تكريم المساهمين والمشاركين في الكتاب بدروع تقديرية، وتوزيع الكتاب على الحضور من الشخصيات وافراد العائلة.

كتاب عائلة الغفري 3.jpg