رام الله/ المشرق نيوز

جددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، الإعتقال الإداري للصحفية الأسيرة بشرى الطويل من مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، للمرة الثانية على التوالي.

وأفاد مكتب "إعلام الأسرى" الحقوقي في بيان  له، اليوم الإثنين، بأن سلطات الاحتلال جددت الاعتقال الإداري بحق الأسيرة بشرى جمال الطويل (27 عامًا)، لـ 4 شهور أخيرة.

وكان الاحتلال اعتقل الأسيرة "الطويل" ثلاث مرات في أعوام 2011 و2014 و2017 قبل اعتقالها الأخير في 11 ديسمبر 2019؛ وهي ناشطة في قضايا المعتقلين وإعلامية.

ويوم الإثنين 16 ديسمبر 2019، أصدر ما يسمى بـ "قائد المنطقة الوسطى" في جيش الاحتلال قرارًا عسكريًا بتحويل الأسيرة بشرى الطويل للاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر (دون محاكمة أو توجيه تهمة محددة لها).

ويذكر أن الاحتلال إعتقل الطويل عقب دهم منزل عائلتها في حي "أم الشرايط" في مدينة البيرة، فجر 11 ديسمبر (كانون أول) 2019، قبل نقلها إلى التحقيق وتحويلها للاعتقال الإداري بعد 5 أيام.

ويعتقل الاحتلال في سجونه 43 أسيرة فلسطينية، من أصل قرابة الـ 5000 أسير، وسط ظروف اعتقالية وصحية صعبة وإهمال طبي متعمد. والاعتقال الإداري؛ قرار اعتقال دون محاكمة، تُقره مخابرات الاحتلال بالتنسيق مع قائد "المنطقة الوسطى" (الضفة الغربية) في الجيش الإسرائيلي، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل.

ومن الممكن أن تمدد سلطات الاحتلال الحكم الإداري، مرات عديدة، لمزاعم واهية مثل أن المعتقل يُعرِّض أمن (إسرائيل) للخطر.