السلطة الفلسطينية تُشكل غرفة عمليات مشتركة مع إسرائيل لمواجهة كورونا

كورونا.jpg
كورونا.jpg

رام الله/ المشرق نيوز

قررت السلطة الفلسطينية، إنشاء غرفة عمليات مشتركة مع إسرائيل، في اطار مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم "أنشأنا غرفة عمليات مشتركة مع الإسرائيليين لمعالجة هذه الجائحة حسب التعريف الخاص لمنظمة الصحة العالمية التي أعلنت الفيروس بأنه وباء عالمي، وأن تداخل الحدود والعلاقة بيننا وبين إسرائيل لا تسمح بالتردد باتخاذ إجراءات صارمة والتنسيق على أعلى المستويات لمنع تمدده".

وأوضح ملحم أن سد ثغرة الحدود سيكون بالتعاون والتنسيق مع مصر والأردن، أما سد ثغرة المعابر فهو مهمة وطنية كبيرة وليتحملنا المواطنون في أية تدابير وإجراءات قد تكون قاسية، في سبيل سد هذه الثغرة الوبائية لتقليص مساحة انتشار فيروس كورونا وعدم تمدده.

وأشار إلى أن العمال هم أكبر وسيلة لنقله وبالتالي استشعرت الدولة هذا الخطر، لا سيما وأن جميع الإصابات التي سجلت في فلسطين هي وافدة وليست فلسطينية المنشأ، مؤكدا أن حكومته اتخذت إجراءات استثنائية بالنظر للظروف الاستثنائية التي توجب مثل تلك الإجراءات.

بدوره أصدر وزير الجيش الإسرائيلي، نفتالي بييت، قراراً بتقليص أعداد العمال الفلسطينيين المسموح دخولهم للعمل في إسرائيل؛ وذلك ضمن مجموعة من الإجراءات للتقليل من فرص انتشار فيروس كورونا.

وأكدت صحيفة "يديعوت احرونوت" أنه تقرر مواصلة السماح بدخول العمال الفلسطينيين للعمل فقط في القطاعات الملحة مثل البناء والصحة والزراعة، بينما سيشترط عملهم بتعهد مشغلهم بمبيتهم في إسرائيل على مدار شهر إلى شهرين متواصلين، وسيكون تطبيق هذه الإجراءات ضمن مسؤولية المشغل.

كما تقرر أيضاً مواصلة فتح المعابر بين الضفة الغربية وإسرائيل، واستمرار إغلاق معبر إيرز ومواصلة إدخال البضائع عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة.

وفي السياق، دعت حركة فتح، جماهيرها في محافظة أريحا والأغوار، إلى التطوع والتواصل مع مكاتب الاقليم، للعمل على الوقاية من وباء كورونا المستجد.

وأهابت حركة فتح، بطلبة الجامعات وطلبة الطب والتمريض خاصة، وكل من يحمل رخصة سائق في التطوع، وفي تسجيل الحالات القادمة إلى مبنى الحجر الصحي في أريحا، في ظل الظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني، وتحسبا من تفشي فيروس كورونا في أريحا.