عائلة السعافين ترّد على بيان الداخلية بغزة وتكشف تفاصيل وفاة ابنهم

عصام السعافين 1.jpg
عصام السعافين 1.jpg

غزة/ المشرق نيوز

كشفت عائلة السعافين، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة، حول وفاة ابنهم عصام، في أحد السجون التابع للأجهزة الأمنية في قطاع غزة، قبل عدة أيام.

وأكد محمد السعافين، شقيق عصام، أن شقيقه لم يكن مريضاً بالسكر، لافتاً إلى أن داخلية غزة، ادعت بأنه كان يعاني من عدة أمراض، منوهاً في الوقت ذاته، إلى أن شقيقه عصام، لم يتم اعتقاله بشكل قانوني

وقال السعافين: "شقيقي عصام، استشهد ويوجد على جسده آثار التعذيب، وفق الطبيب الشرعي"، مؤكدا ان بيان الداخلية جاء للتخفيف من ظلم الحدث، حيث كان عصام محبوبا من كل الناس، وتعاطفوا معه.

وقال: "لم يكن أمام داخلية غزة من خيار، حتى يتبرؤوا من الموضوع سوى عبر البيان، حيث لأول مرة تعترف داخلية غزة بارتكاب مثل هذه الحادثة".

وحول سبب اعتقاله، أوضح شقيق عصام، أنه على خلفية سياسية، لافتاً إلى أن عصام كان موظفاً في السلطة الوطنية الفلسطينية.

في سياق ذي صلة، شكر السعافين، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي أصدر مرسوماً رئاسياً باعتبار عصام السعافين، شهيداً من شهداء الثورة الفلسطينية.

وكانت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، قد أصدرت بياناً صحفياً، حول وفاة الموقوف عصام أحمد السعافين، مؤكدة أنه تم اعتقال السعافين في تاريخ 27 كانون الثاني/ يناير الماضي، لدى جهاز الأمن الداخلي، بتهمة الإخلال بالأمن العام.

وأشارت الوزارة في بيانها، إلى أنه تم تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على أسباب وفاة السعافين، منوهة في بيانها إلى أنه كان يعاني من عدة أمراض، منها تضخ في القلب والسكن والضغط الدم منذ فترة طويلة، حيث لم يتم اتخاذ الإجراءات الكافية لمراعاة الوضع الصحي للموقوف أثناء فترة التوقيف.

واعتبرت الداخلية في بياها، عصام السعافين، شهيداً من شهداء الوطن، مقدمة التعزية لأهله وذويه، كما قررت أن تتحمل الأضرار الناتجة عن حالة الوفاة، والعمل بالتوصيات الناتجة عن لجنة التحقيق في معالجة الأخطاء, وفقا لدنيا الوطن.